متابعات /
بعد اتفاق الإدارة الامريكية مع الحوثيين عبر وساطة عمانية لإيقاف الاعتداءات المتبادلة، ثارت العديد من التكهنات عن مصير الحكومة الشرعية التي تم تجاهلها من قبل الولايات المتحدة بعد ان كان العض يعتقد بان الضربات الامريكية التي امر بها الرئيس ترامب تتضمن التنسيق بين الحكومة الشرعية والولايات وكان يتوقع الكثيرون خطاء بان هناك عملية برية سيتم القيام بها من قبل القوات التابعة لفرقاء الحكومة لدحر الحوثيين واستعادة ميناء الحديدة على الأقل..
تتجه التكهنات الى ان الإدارة الأمريكية لن تكتفي بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه بل ستنخرط بشكل فعال في إحلال خطة للسلام في اليمن يكون طرفها الرئيس الميلشيات الحوثية ، بعد الاتفاق على المشروع النووي الإيراني واستسلام إيراني للمطالب الامريكية، وسيكون ضمن الصفقة تخلي ايران عن دعم الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة ، وستعمل الولايات المتخذة بالتنسيق مع التحالف المتمثل بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة اللتان ترغبان بالخروج من مستنقع الحرب في اليمن على وضع خارطة طريق جديدة للحل ، ومن غير المستبعد ان يتم تجاهل الحكومة القائمة التي اثبتت فشلها على كافة المستويات وإيجاد بدائل فعالة يمكن التعامل معها لتحقيق الحل السياسي الشامل وتحقيق السلام في اليمن .
