#شفاط_العبيدي_لا_يكفي

> تابعنا آثار وأضرار الأمطار في مديريات عدن، ونحمد الله على سلامة الأرواح.
> تفاعل المحافظ من اللحظة الأولى، ونزوله إلى الشوارع وتواجده بين الناس أمر إيجابي نحترمه، لكننا نراه مجرد إنقاذ موقف، فيما ندور منذ سنوات في الحلقة ذاتها.
> الأحداث تتكرر كنسخة كربونية، ومعها يتكرر السؤال نفسه، من المسؤول؟.
> خرجنا صباحاً فوجدنا المياه الراكدة تستقر في الطرقات، وإن كانت هذه المرة بدرجة أقل نسبياً.
> خمس ساعات تقريباً من المطر كشفت كثيراً من بؤر الفساد في طرقات عدن، ونعتقد أن رئيس المحافظة هو المسؤول عن ذلك، عمداً أو سهواً.
> سنضع تساؤلاتنا على طاولة محافظ عدن، الأستاذ أحمد لملس، وليس مضطراً للإجابة، لكننا واثقون أنه سيفهم الفكرة.
> إذا كان المقاول لصاً، فمن هو السمسار الذي اختاره؟.
> ما هي الألية المتبعة في إرساء المشاريع، بمناقصات أم بأوامر مباشرة؟.
> هل الشركة نفسها من تنفذ أم يسلكوا الخط الدائري عبر مقاولات من الباطن؟.
> المهندسون الذين وقعوا على المستخلصات واستلموا المشاريع، هل هم متخصصون ومعتمدون من السلطة أم شقاة بالأجر اليومي؟، ومن يراقبهم ويحاسبهم؟.
> وما دور السلطة في هذا الفساد؟، وكيف يمر الفاسدون بسلام؟، ومن يحاسب من؟.
> لا نحتاج إلى مهندس لنعلم أن المياه آفة الأسفلت، تتسبب في تآكله وتلفه بسرعة، بينما كثيرون مستفيدون وكل مقاولة بحسابها، وعدن تدفع الفاتورة.
> سبق وأن توقع الأرصاد أمطاراً غزيرة، ولا نعلم التدابير التي اتخذتها السلطة، ولكننا نعتقد أن “شفاط العبيدي” وحده لا يكفي.
> وكلاء المحافظ من كل شكل ولون، مثل الهم على القلب، ومعظمهم لا ينفعون بعانة، وكم بتاكلي يا دودة؟!.
> نسأل الله أن يكون صيباً نافعاً، لكن مع الأسف المطر في عدن بهذلة.
– ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/8/19




