وحدها إن نطقت اسمي نبتت لي أجنحة..

الصقر الهدياني
كلهم ينادونني “صقر”
وحدها إن نطقت اسمي
نبتت لي أجنحة.
************
قصص الحب طالت كثيرًا،
تعالي نختصرها،
تعالي نسحب النون التي في “القنبلة”
ونفجّرها.
************
أحبها،
ولا أمتلك أي دليل سوى
ضياعي.
************
سقط الجدار
بينما صورة أمي واقفة…
ما أعظمها،
حتى وهي ميتة تحمل المنزل!.
************
ولأن هذه البلاد أيضًا غير صالحة للموت،
حين أموت؛
اقبروني في حضن
“نورا”.
************
صوّبي جمالكِ ناحيتي،
أنا عاشقُكِ الوحيد الذي يحبك،
وأنتِ بندقية الهلاك التي أردتني عاشقًا
بغمزةٍ واحدة.
************
كم آلمني الخلاف الذي حصل بيننا
وأدّى إلى قطيعةٍ مؤسفة،
أنتِ الآن هناك بمفردك،
أنا هنا بكلينا.
************
أنا أحد ضحايا امرأة لم أحبها أبدًا،
هكذا ببساطة
جاءت إلى قبري،
ناولتني جثتي وجروحي،
وانصرفت بباقي حياتي!.
************
أدين وأستنكر نومكِ المبكر،
هذه جريمة جعلت النجوم يتامى.
************
لكني حين أحببتكِ؛
وجدتني…
أنتِ الضياع الذي يؤدي إلينا.
************
من الجيّد ألّا نعبر معًا،
الجسر الذي شيّدناه ليس متينًا بما يكفي
لحمل دمعتين!.
************
“ص ق ر”
هكذا كتبتها مبعثرة،
لعلك تجمعينها فأطير.
************
أحببتكِ في وقتٍ مبكرٍ من حياتي،
مثل طفلٍ قفز في نهرٍ دافق،
لذلك قضيتُ كل عمري أكبر بغزارة،
دونما الحصول على فرصة لإلتقاط أنفاسي.
************
الخيبة أن تمرّي على مقربة منّي
ولا أستطيع التلويح لكِ،
لأنّ يدي لا زالتْ
عالقة في مصافحة مهملة.
************
أُحب الشتاء
الذي يجعلكِ ترتعشين برداً
ولا تجدين الحطب.
اهربي إلي،
أنا النار التي
برداً وسلاماً عليكِ.
************
حادثٌ مروّع،
إنسان اصطدم بالواقع!.



