شؤون محلية

الحملة الأمنية المشتركة تتلف كميات كبيرة من الخمور والممنوعات

عدن اوبزيرفر/خاص:

في إطار الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها الحملة الأمنية المشتركة في مديريات الصبيحة لتطهير المجتمع من السموم والممنوعات والآفات التي تهدد النسيج الاجتماعي وتنشر الجريمة والانحلال، نُفذت صباح اليوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025 عملية إتلاف رسمية لكميات ضخمة من الخمور والممنوعات التي تم ضبطها خلال عمليات نوعية متفرقة قامت بها الحملة في مديرية المضاربة ورأس العارة خلال الأسابيع الماضية.

وشملت المضبوطات التي تم إتلافها اليوم:
720 قارورة خمر خارجي الصنع، من الأنواع شديدة التأثير والتي يُعرف عنها قدرتها على إفساد العقل وتدمير صحة الإنسان والمجتمع، وهي كميات تم ضبطها أثناء تهريبها.
286 كرتوناً من الممنوعات المتنوعة، شملت شمة حوت وتبغ مهرب وغير مصرح به، بالإضافة إلى 14 كرتوناً من الأدوية منتهية الصلاحية والتي تشكل خطراً مباشراً على صحة المستهلك في حال تسربها للأسواق أو تداولها بين المواطنين.

وجاء هذا الإتلاف تنفيذاً لقرار صادر عن النيابة ، وبإشراف مباشر من وكيل نيابة المضاربة ورأس العارة القاضي حسين الزيدي، وحضور رسمي وأمني بارز، تمثل في:
مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة الأستاذ مراد جوبح
مدير أمن المديرية العقيد مثنى زليط
نائب قائد الحملة الأمنية المقدم عبدالخالق الكعلولي
مدير إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة لحج المقدم مختار الدقم

وتأتي هذه العملية استكمالاً لجهود أمنية سابقة، حيث تُعد الثانية من نوعها خلال شهر يوليو الجاري، إذ سبق أن تم إتلاف أكثر من نصف طن من المخدرات التي ضبطتها الحملة الأمنية المشتركة في عمليات نوعية استهدفت أوكار الترويج والتهريب ومناطق التخزين.

الحملة الأمنية تؤكد استمرارها دون هواده وتأكد قيادة الحملة الأمنية أن هذه العمليات ستظل متواصلة ومستمرة، ولن تتوقف حتى يتم تطهير كافة مناطق الصبيحة من هذه السموم القاتلة، مشددة على أن الأجهزة الأمنية لن تتساهل مع أي شخص أو جهة تحاول العبث بأمن المجتمع أو نشر الممنوعات التي تهدد مستقبل الشباب وتزرع الفوضى والانحراف.

كما وجهت القيادة الأمنية رسالة واضحة للمهربين والمروجين، مفادها أن أعين رجال الأمن يقظة، وأن العدالة قادمة لا محالة، وأن كل من تسوّل له نفسه التلاعب بأمن وسلامة المواطنين سيواجه العقاب الرادع، ولن يُسمح بتحويل هذه المديريات الآمنة إلى ممرات أو مستنقعات لتجارة الممنوعات.


هذه الأرض لن تكون مأوى للمفسدين وان أبناء الصبيحة، بجميع مديرياتهم، يقفون صفاً واحداً خلف أجهزتهم الأمنية، في معركة مستمرة ضد كل أشكال الفساد والإجرام، وسيظلون كما عهدهم الوطن، سداً منيعاً أمام كل محاولة لزعزعة الأمن أو ترويج السموم التي تفتك بالشباب وتدمر المجتمعات

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى