كتاب عدن

مصافي عدن يجب أن تعود للواجهة وتحظى باهتمام الحكومة



بقلم: احمد السيد عيدروس

تكافح مصافي عدن بمفردها للحفاظ على اسمها وتاريخها وتامين حياة كريمة لآلآف العمال والكوادر
واتجهت مصافي عدن في ظل هذه الاوضاع الضبابية للذهاب لحل ثانوي وهو تطوير وصيانة وحدة مصغرة لمعالجة وتكرير النفط الخام
و كانت هذه الوحدة الانتاجية متوقفة لعقود ويتم الآن إعادة تشغيلها وهي الآن في مراحلها النهائية وستسهم في توفير المشتقات النفطية للسوق المحلية في العاصمة عدن ومحيطها الجغرافي الممتد لعدد من المحافظات المجاورة للعاصمة عدن ،،

وقد كنا في فترة سابقة قد ناشدنا رئيس الوزراء الأسبق احمد عوض بن مبارك بالوقوف الجاد والحقيقي مع مصافي عدن لتستعيد نشاطها بالكامل ولكن كانت رياح التغيير السياسي أسرع من خطوات الحكومة على الارض واليوم نوجه رسالة للسيد رئيس الوزراء الحالي سالم بن بريك ونخاطبه كشعب يؤمن أن اعادة تشغيل مصافي عدن يأتي ضمن أهم وأول الحلول المستادمة لتنشيط عجلة الاقتصاد المتوقفة،،

واننا اليوم بامس الحاجة لعودة مصافي عدن للخدمة بكامل طاقتها الانتاجية
ونؤكد ان هذه الخطوة لو اقدمت عليها الحكومة سيكون لها أثر ملموس ومباشر سيصل إلى كل أبناء الوطن .

مصافي عدن يجب ان تعود للواجهة وتحظى باهتمام الحكومة الجديدة ان اردنا الخروج من نفق أزمة المشتقات النفطية ومن الظلام الذي خيم على ربوع الوطن .


مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى