لقاء قبلي وأمني في منزل الفريق الركن محمود الصبيحي لحل قضية “أرض المغنية” بمديريات الصبيحة

عدن اوبزيرفر/خاص؛
في إطار المساعي الحثيثة لمعالجة النزاعات القبلية وتعزيز الاستقرار في مديريات الصبيحة، عُقد اليوم الثلاثاء لقاء موسع في منزل الفريق الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، مستشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بحضور العميد حمدي شكري الصبيحي، قائد الفرقة الثانية عمالقة، وقائد الحملة الأمنية في مديريات الصبيحة.
ضم اللقاء عددًا من مشايخ وأعيان قبائل المحاولة والشبيقه والكعلله، إلى جانب أعضاء لجنة معالجة قضايا الثأر، والسلطة المحلية، في خطوة تهدف إلى إنهاء النزاع القائم حول استخدامات أرض “المغنية”.
الحاضرون:
• الشيخ أحمد إبراهيم الشبيقي
• الشيخ محمد راشد المحولي
• الشيخ علي محمد علي المحولي
• الشيخ محمد أحمد الكعلولي
• الشيخ علي أحمد قاسم حسن – وكيل محافظة لحج
• الشيخ علي الزغير الأغبري – عضو لجنة معالجة الثأر
• الشيخ جلال الكعلولي – عضو لجنة معالجة الثأر
ويأتي هذا الاجتماع استنادًا إلى محاضر سابقة، أبرزها المحضر المؤرخ بتاريخ 16 نوفمبر 2022، والذي جرى بموجبه تكليف عدد من المشايخ لمعالجة هذه القضية، تم توقيعه في منزل الشيخ أحمد علي خضر الشبيقي، ينص على تجميد أي استحداثات جديدة في الأرض محل النزاع.
📝 مخرجات اللقاء:
بعد مناقشة مستفيضة ومسؤولة، خرج اللقاء بالنقاط التالية:
1. توقيف فوري لأي استحداثات في أرض “المغنية” من قِبل جميع الأطراف (قبائل المحاولة، الكعلله، الشبيقه)، التزامًا بما ورد في المحضر السابق المؤرخ 16/11/2022.
2. اعتبار أي استحداث تم بعد ذلك التاريخ باطلًا، ويُمنع تنفيذ أي استحداث جديد تحت أي مبرر.
3. تكليف مشايخ القبائل بـضبط أي شخص يشرع في الاستحداث وتسليمه للأمن والحملة الأمنية المشتركة، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
4. في حال تعذر تسليمه، يُبلّغ بذلك فورًا الحملة الأمنية والسلطة المحلية، ليتم إزالة المخالفة ومحاسبة المعتدي.
5. يُعتبر أي استحداث جديد تصرفًا فرديًا لا يمثل القبيلة، ويُتخذ بحقه الإجراء الصارم.
6. تم منح مهلة زمنية مدتها ثلاثة أشهر من قبل الفريق الركن محمود الصبيحي والعميد حمدي شكري، لإيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف، على أن تُرفع إلى محافظ المحافظة والسلطة المحلية بالمديرية.
وأكد الفريق الركن محمود الصبيحي خلال اللقاء، أن الحوار والتفاهم والاحتكام إلى القانون هو السبيل الوحيد لحل الخلافات، مؤكدًا رفضه القاطع لأي مظاهر استحداث أو تصرف فردي يُهدد الأمن والسلم الاجتماعي.
من جانبه، شدد العميد حمدي شكري على أن الحملة الأمنية لن تتهاون مع أي تجاوز، داعيًا كافة الأطراف إلى التعاون والالتزام بما تم الاتفاق عليه، وموضحًا أن الحفاظ على الاستقرار مسؤولية مشتركة.
ويعد هذا اللقاء خطوة جادة نحو تثبيت الأمن في مناطق الصبيحة، وتعزيز التلاحم القبلي، والابتعاد عن مسارات الفوضى والنزاع، بما يخدم مصلحة المنطقة وأهلها، تحت مظلة القيادة الحكيمة والجهود الأمنية والقضائية المتواصلة



