شؤون محلية

إثيوبيا تدعو مواطنيها لتجنب الهجرة إلى اليمن

عدن اوبزيرفر/متابعات:


حثت إثيوبيا مواطنيها على “تجنب الطرق غير النظامية”، بعد يومين من غرق زورق كان يقل مهاجرين معظمهم إثيوبيون قبالة سواحل اليمن، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 76 شخصًا وفقدان العشرات.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 157 شخصًا كانوا على متن الزورق مؤكدة أن معظم الركاب كانوا إثيوبيين.

وقع الحادث في خليج عدن قبالة سواحل محافظة أبين حيث غالبا ما تعبر زوارق المهرّبين الذين ينقلون مهاجرين يأملون في إيجاد فرص عمل في بلدان الخليج، منها السعودية المجاورة لليمن.

وقالت البعثة الإثيوبية الدائمة في جنيف على منصة إكس: “إثيوبيا تنعي الخسارة المأساوية لأكثر من 60 مواطنا في كارثة بحرية قبالة سواحل اليمن”، وأضافت أن سلطات أديس أبابا “تعمل مع شركائها للتحقيق وتحث المواطنين على تجنب الطرق غير النظامية”.

ووصف رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن عبد الستار عيسويف، غرق الزورق الأحد بأنه “أحد أخطر” حوادث غرق مراكب المهاجرين قبالة اليمن هذا العام.

إثيوبيا هي إحدى دول المغادرة الرئيسية عبر “الطريق الشرقي” بين القرن الإفريقي واليمن. ويفر العديد من الإثيوبيين من الفقر والنزاعات التي تشهدها مناطق عدة في البلاد منذ سنوات.

يسلك آلاف المهاجرين الأفارقة “الطريق الشرقي” كل عام عبر البحر الأحمر، معظمهم من جيبوتي إلى اليمن، على أمل الوصول إلى دول الخليج الغنية بالنفط للعمل كعمال أو خدم منازل.

وعند وصولهم إلى اليمن، غالبا ما يواجه المهاجرون تهديدات إضافية في البلد الذي يُعدّ الأفقر في شبه الجزيرة العربية، وتمزقه حرب أهلية مستمرة منذ أكثر من عقد.

وعام 2024 لقي ما لا يقل عن 558 شخصًا حتفهم أثناء عبورهم الطريق الشرقي، وهو “العام الأكثر دموية في عمليات عبور المهاجرين بحرا” لهذا الطريق، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

في مارس، فقد أكثر من 180 شخصًا في البحر قبالة اليمن، وكان معظمهم إثيوبيين.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى