المدارس فُتحت بقرار معلم

كتبت/فردوس العلمي.
عندما يُنسب الفضل لغير أهله، يُصبح الأمر ظلمًا. فتدوير عجلة التعليم من جديد وفتح أبواب المدارس يعود أولًا وأخيرًا لله، ثم للمعلمين الذين رفضوا استمرار الإضراب وأعلنوا فتح المدارس، حتى قبل أي لقاءات أو اجتماعات تمت بعد ذلك.يجب ان يعلم الجميع بأن المدارس فُتحت برغبة معلم لا بقرار نقابه. شئت أو ابئت فتحت المدارس بقرار معلم .
الفضل، كل الفضل – بعد الله – يعود إلى المعلمين، المعلمين فقط، الذين استشعروا ضميرهم وأدركوا أن وقف التعليم هو هدم لقيمة المعلم قبل أن يكون هدمًا للتعليم، وأن توقف الدراسة يعني ضياع الأجيال.
لقد وعى المعلمون أن للتعليم قيمة لا تُقاس، وأن الإضراب لم يعد منه جدوى، ولا يحق لأي جهة أن تنسب الفضل لنقابة كانت سببًا في تدهور التعليم وإغلاق المدارس، فكيف يُعزى إليها الفضل اليوم في فتحها؟
إن فتح المدارس بفضل المعلمين، ولا يجوز أبدًا أن يُسلبوا حقهم.
فالتحية كل التحية للمعلم الذي لم يرضَ أن يُغلق باب مدرسته، وأصر أن يُضيء للأجيال دربهم مهما كان الثمن.
/
/
/
/
فردوس العلمي = مجرد قلم



