كتبت/خديجة بن بريك.
أود أن أشيد بكِ وبشهادتي لكِ، فأنتِ إنسانة تُقدّر الأخلاق والاحترام، ولم أسمع يومًا أنكِ ظلمتِ أحدًا، وطبعا شهادتي مجروحة فيك .
لدي سؤال مهم أرجو أن يُأخذ بعين الاعتبار: هل صحيح أن هناك كشوفات بأسماء مدراء ومديرات مدارس ما زالوا في خدمتهم الوظيفية رغم أنهم تقاعدوا منذ سنوات، إلا أنهم يرفضون ترك منصبهم ويؤجلون التقاعد عامًا بعد عام؟
لقد كنت منذ زمن أؤكد على ضرورة تغيير المدراء والمديرات بشكل دوري، لأن البقاء الطويل في المنصب يؤدي إلى تكوين شبكات محاباة (شللية) تجعل من ليس معهم ضدهم، وهذا لا يخدم المعلمين والمعلمات.
خلال عملي كصحفية، قمنا بعدد من التحقيقات التي أظهرت أن الكثير من المعلمين لم تتح لهم فرص اختيار الدورات المقررة، وكانت الفرص تذهب غالبًا لشلة المقربين من المدير أو المديرة.
للأسف، يبدو أن هذا النهج لا يزال قائمًا حتى اليوم. إن استمرار المدراء في نفس المناصب لفترات طويلة يؤدي إلى ترسيخ هذه الشبكات والمحسوبيات، وهذا ليس مقتصرًا على التربية والتعليم فقط، بل يشمل معظم مرافق الدولة.
أتمنى أن يأخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار، لما له من أثر مباشر على تطوير العملية التعليمية وفتح الفرص العادلة للمعلمين والمعلمات.
#مكتب_التربية_والتعليم_عدن
#مكتب_وزارة_التربية_والتعليم_عدن
#وزارة_التربية_والتعليم_اليمن
#نقابة_المعلمين_الجنوبين
