شؤون محلية
إلى أي حال وصلنا في هذه البلاد؟

كتب/محمد علي محسن
إلى أي حال وصلنا في هذه البلاد؟ بل كيف أضحى المعلمُ -مربي الأجيال وباني العقول- تعيسًا وبائسًا ، لدرجة أن يتبرع له محسنٌ بوجبة إفطار لا تتعدى رغيف خبز وكأس ماء؟!
أيُعقل أن يصبح من علمنا الحرف الأول، وغرس فينا قيم الاجتهاد والعطاء، عاجزًا عن تأمين قوت يومه؟ أين كنا وأين أصبحنا؟!
إن نُذُر الخطر تُنذر بانهيارٍ قادمٍ إذا ظلَّ بُناتنا على هذه الحال، فالمعلم هو حجر الأساس في بناء الأمم، وإذا انهزَّ أساسها فكيف يقام البناء؟!
اصحوا يا قوم قبل فوات الأوان، ولنعمل معًا على إعادة هيبة المعلم ومكانته، فإن صلح حاله صلح التعليم، وبصلاح التعليم تُبنى الحضارات، وتُخلد الأمم ..



