كتاب عدن

مع عهد.. وكل عهد….



🛑 “في تقرير لوكالة رويترز نشرته في ٢٣ يناير ٢٠١٠ “قالت عفراء علي سعيد انها كثيرًا ما تتذكر أيامًا كانت تستطيع فيها الخروج مع أسرتها مرتدية قميصًا وسروالًا للاستمتاع بنسيم المساء العليل على شواطئ عدن. كان ذلك قبل ٢٠ عامًا. كانت تعيش في ما كانت تعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الاشتراكية. وتلاشت كثير من الحقوق التي منحتها للمرأة تلك الدولة الجنوبية منذ أن اندمجت في عام ١٩٩٠ مع الشمال القبلي المحافظ. قالت عفراء وتعمل صحفية وهي تشد بغضب ثوبًا أسود بلا شكل (يا لها من أيام جميلة. اليوم كثيرًا ما أبقى في البيت. واذا خرجت يجب أن أغطي شعري وارتدي عباءة).”
في واقعنا اليوم فإن الكثير من الأمور التي كانت سائدة في #جنوب_اليمن، أي تلك التي كانت سائدة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، لم تعد موجودة الآن و[يحن إليها الكثير من الناس] دون أن يخرجوا إلى الشوارع يطالبون بعودتها كما يحدث في إيران.

جاء في كتاب #يمنيزم ما يلي: “تم اعتماد التعليم الإلزامي المجاني في عموم مناطق جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وهو تعليم قائم على منهج علماني، ولا يفصل بين الذكور والإناث في مراحله التعليمية كافة، وتم اعتماد مجانية التطبيب، ولاحقًا إصدار قانون الأسرة الذي لا يسمح للرجل بالزواج من امرأتين في وقت واحد، وتتم إجراءات الطلاق عبر المحكمة.”
كان ذلك في الماضي؛ وفي نظر كُثر فإن الماضي لا يعود. في الواقع لا يمكن له أن يعود من تلقاء نفسه.”
#سامي_الكاف
#اليمن 🇾🇪

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى