الصبيحة تُعلن إنهاء ثلاث قضايا ثأر في حدث تاريخي بحضور القيادات العليا
الصبيحة/عدن اوبزيرفر:
في خطوة تاريخية تعكس وعي أبناء الصبيحة وحكمة قياداتها، شهدت الصبيحة اليوم إشهار صلح شامل أنهى ثلاث قضايا ثأر امتدّت لسنوات طويلة بين مجموعة من القبائل، وسط حضور كبير ورفيع المستوى تقدّمه:
الفريق الركن محمود الصبيحي
اللواء أحمد عبدالله تركي
العميد حمدي شكري – قائد الحملة الأمنية
لجنة معالجة الثأر
مشايخ ووجاهات ومسؤولون وشخصيات اجتماعية من مختلف مناطق الصبيحة
وقد جرى خلال هذا اللقاء التاريخي إعلان الصلح النهائي في القضايا التالية:
– صلح بين قبيلة الخليفة والكريسه
– صلح بين قبيلة العميده والرجيعه
– صلح في قضية ثأر داخلي داخل قبيلة العميده
وهي قضايا ذهب ضحيتها اربعة أشخاص، وتم اليوم طيّ صفحتها بالكامل عبر تنفيذ إجراءات الصلح، وإقرار الديات، ليُطوى بذلك ملف من أكثر الملفات حساسية في المنطقة.
احتضن منزل العميد حمدي شكري – قائد الحملة الأمنية المشتركة – مراسم النطق بالصلح، تقديرًا لجهوده الكبيرة ومساعيه المتواصلة في جمع القبائل، وإرساء دعائم الأمن، وتثبيت الاستقرار، إلى جانب الدعم الحاضر والفاعل من القيادة العليا واللجان المختصة.
وكانت لجنة معالجة الثأر حاضرة بقوة، وأسهمت بتحركاتها ومساعيها في تقريب وجهات النظر وتذليل الصعوبات، حتى وصلت الأطراف إلى هذه اللحظة التي طال انتظارها.
ان هذا الحدث لم يكن مجرد صلح قبلي بل كان إعلانًا واضحًا بأن الصبيحة قررت أن تطوي صفحة الثأر إلى الأبد، وأن أبناءها قادرون على تجاوز الجراح والنظر للمستقبل بروح واحدة، وأن الأمن لا يتحقق إلا بتكاتف الجميع تحت قيادة حكيمة ومسؤولة.
اليوم كتبت الصبيحة صفحة مشرِّفة في سجلها الاجتماعي، وأكدت أنها تودّع الثأرات بجهود أبنائها وقياداتها الأمنية، وتمضي بثبات نحو الأمن والسِّلم والتنمية
