على الانتقالي مواصلة الدعوة للحوار

أغسطس 16, 2021
عبدالرحمن سالم الخضر
يفترض الترحيب والمشاركة في اي حوار جنوبي جنوبي حتى وإن لم يكن مكتمل كخطوة في الإتجاه الصحيح يفترض الترحيب والمشاركة دون
ان تضع مسبقآ اي شروط او إتهامات لأي مكون تجاه أي مكون آخر وإلا كيف سيكون هناك حوار او تفاهم جنوبي خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها اليمن بشكل عام و الجنوب بشكل خاص
والأهم من ذلك وما يقع على عاتق المجلس الانتقالي الجنوبي من مسؤولية تاريخية هو ان يواصل دعوته للحوار الجنوبي مع ظرورة ان يرافق ذلك إصلاحات سياسية شاملة داخل الوطن وخارجه
وذلك لأن الانتقالي يختلف عن أي مكون سوا داخل الوطن او خارجه فحين سيعلن
اي مكون عدم مشاركته وتحت اي حجة او مبرر فذلك لا يعني ان الأنتقالي أصبح معفي من مواصلة الدعوة للحوار قول وفعل بحكم وجودة كقوة وكيان سياسي أصبح بالفعل يمثل قضية شعب ووطن
ومن يعول على الانتقالي ويدعم ويناصر نهجه المعلن تجاه القضية الجنوبية بالتاكيد سيحمله المسؤولية الكاملة تجاه أي اخفاق سياسي او تجاه اي مستقبل فيه تصبح القضية الجنوبية معزولة او ليس إلا قضية ظمن ما يتوافق مع سياسة ومصالح تلك القوى الداعمة للانتقالي ! أي بمعنى اوضح
عكس ما يرفعه قادة المجلس الانتقالي الجنوبي ألا وهو إستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن ظمن أي تسوية سياسية وما يأمله السواد الأعظم من أبناء شعبنا الجنوبي العظيم من ان الانتقالي وقادته سيحققون ذلك! مع تأكيد شعب الجنوب لهم ان اي مساس او إخفاق او فشل سياسي وحدهم الانتقالي يتحملون مسؤوليته وآثارها السلبية عليهم فردآ فردا!
وكما هم يتحملون مثل هذه المسؤولية عليهم مواصلة الدعوة للحوار الجنوبي الجنوبي وليس شرطآ توافق وحضور كل المكونات والنتائج الإيجابية لادنى حوار ستؤكد النوايا الوطنية الحسنة للانتقالي
وستكشف من رفض او قاطع الحوار بعدم مسؤوليته وزيف مبرراته للمقاطعة



