#أسفي_عليك_يا_مرجلة!.

> نشعر بالأسف والحزن عندما نرى أسماء محترمة وتملك خبرة في الصحافة الرياضية مهمّشين.
> نعرف صحفيين متمرسين، وبعضهم رؤساء صفحات رياضية، ولا نعلم ما الحكمة من استبعادهم عن مرافقة المنتخبات الوطنية.
> الذي نراه أن من شروط اختيار الفريق الإعلامي أن تكون “كيوت”، و”أبوشي”، وربيـب خالد السودي، وعلى دين معاذ الخميسي، ومداوم أو يتردد اسمك في مجلس الشيخ.
> ولا تسألونا عن الشومي، فكلكم سمعتم ورأيتم، لكن بإمكانكم أن توجهوا سؤالكم له، عما إذا كان يشعر بالدفء في جاكيت معلمه معاذ.
> إن كنا نعتقد أن السودي أفضلهم، فإن بقية اللجنة مجرد خيال مآتة.
> ومن ناحية أخرى، نستغرب من مواقف كثير من الزملاء وضعفهم، وصمتهم وخنوعهم.
> فإذا كانت السلطة الرابعة، وأقلام يفترض أنها تملك نفوذ الكلمة، تعجز عن انتزاع حقوقها، فالأجدر بهم أن يتركوا الصحافة ويبيعوا “بلس” و”فرصيص”.
> لجنتهم الإعلامية بضاعة فاسدة، وانتظاركم عدالتهم، كعشم إبليس في الجنة.
> إن الذين لم يروكم وأنتم أمامهم تسيرون في شارع واحد، من العبط أن تنتظروا أن يروكم وهم يعربدون في شوارع الدقي والمهندسين.
> تهدرون ماء وجوهكم إذا سهنتم من ضبيتهم لبناً، فهندولهم لا يتسع إلا لفئة معينة، ومحرم على “أبو شنب”.
> إذا كانت فكرة أو فرصة المقاومة معدومة، فإن الخيار الآخر أن تحابوهم وتتمسحوا ببركتهم، وتداوموا في صفحاتهم، وتدغدغوا مشاعرهم بتعليقات مليحة، عل وعسى يرضوا عنكم.
> وتمخطري يا حلوة، ورشي ملح، وادخلي بلاط صاحبة الجلالة برجلك اليمين.
> أسفي عليكِ يا مرجلة!..
– ياسر محمد الأعسم/ عدن




