ضمت لائحة اتهام رُفعت فى محكمة اتحادية بولاية تكساس، الشاب غافن ريفرز وايزنبرغ، البالغ من العمر 21 عاما، وتانر كريستوفر توماس، البالغ من العمر 20 عاما، بالتخطيط لتجنيد جيش من المشردين، وشراء مركب شراعى، بهدف الاستيلاء على السلطة فى جزيرة غوناف، وهى جزيرة قبالة سواحل هايتى يبلغ عدد سكانها حوالى 87 ألف نسمة، ويزعم الادعاء أن الشابين خططا لتجنيد مشردين من واشنطن العاصمة ليكونوا قوة مرتزقة خلال محاولتهما تنفيذ انقلاب واسع.
تحليل وضع الجزيرة قبل التنفيذ
وفقا لملفات المحكمة أجرى وايزنبرغ وتوماس بحثا فى جزيرة غوناف وخلصا إلى أن حكومتها ضعيفة للغاية وبنيتها التحتية شبه معدومة وأنها تعانى من الفقر المدقع وفقا لموقع oddity central، واعتقدا أن الاستيلاء عليها ممكن من خلال غزو وحشى يقضى على رجالها ويحول النساء والأطفال إلى عبيد، وتوضح الوثائق أن الرجلين كانا يعملان على مخططهما بلا كلل لتحقيق خطتهما الطموحة.
التدريب والتجهيزات المرتبطة بالمخطط
يُزعم أن وايزنبرغ التحق بأكاديمية إطفاء قرب دالاس لتلقى تدريب قد يكون مفيدا خلال الاستيلاء على غوناف بينما انضم توماس إلى القوات الجوية الأمريكية فى يناير وغير مهمته إلى قاعدة اندروز الجوية فى ماريلاند للمساعدة فى تجنيد المشردين فى واشنطن العاصمة، كما حاول الرجلان تعلم اللغة الكريولية الهايتية وخططا لشراء بنادق عسكرية ووضعا خططا تشغيلية ولوجستية استعدادا لتنفيذ مشروعهما.
المصير القانونى والابهام فى كشف المخطط
لا يزال من غير الواضح كيف اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالى خطة وايزنبرغ وتوماس ولكن إذا تمت إدانتهما بالمؤامرة الفيدرالية لارتكاب جريمة قتل فى بلد أجنبى فإنهما يخاطران بقضاء بقية حياتهما خلف القضبان، وقال جون هيلمز محامى تانر كريستوفر توماس، إن موكله لم يحاول تنفيذ أى من ذلك، مضيفا أن المدعين سيواجهون صعوبة كبيرة فى إثبات نية الرجلين الحقيقية فى المضى فى هذه المؤامرة، ولم يصدر أى تعليق من جزيرة غوناف التى تبدو حكومتها وقد تفادت خطرا كبيرا.
