لحج/عدن اوبزيرفر:
شهد منزل العميد حمدي شكري اليوم لقاءً موسّعاً جمع اللجنة المكلفة من الرئاسة، إلى جانب عدد من المشايخ والقيادات الأمنية والمدنية من أبناء مديرية المقاطرة، وذلك لمناقشة تطورات أحداث نجد البرد وما ترتب عليها من تداعيات أمنية واجتماعية.
وحضر اللقاء كلٌّ من:
– عبدالله محمد صالح – عضو مجلس النواب
– جمال شمسان – مدير عام مديرية المقاطرة
– محمد عبده سعيد – شيخ
– أمين عبدالله الأكحلي – قائد قطاع الحجرية
– وضاح سعيد الأكحلي – ضابط في الدفاع الجوي
– عبده سالم – شيخ
– محمد عبدالباقي محمد
– هشام هاشم حسان – محامٍ
– فهد سلطان حميد – رئيس جمعية الأكاحلة
وخلال اللقاء تمت مناقشة القضية من مختلف جوانبها، حيث استعرض الحاضرون المخالفات الأخيرة، وتم التأكيد على ضرورة احتواء الموقف وتهدئة التوتر. وقد طرح الوجهاء والمشايخ عدداً من المطالب المهمة، أبرزها:
•تأمين المنطقة ووقف الاعتداءات التي تضر بالمواطنين.
•إعادة تفعيل أجهزة الأمن والقضاء في المديرية ومباشرة العمل فوراً لتعزيز الاستقرار.
•النظر في ملفات السجناء والموقوفين في المحور ومراجعتها قانونياً.
•السير في إجراءات القضية واستكمال جميع الإجراءات القانونية دون تأخير.
•التأكيد على أن الهدف الأساس هو حقن الدماء ومنع أي تصعيد جديد.
•استعداد أبناء المقاطرة لتسليم أي مطلوب للدولة ودعم إجراءات القانون.
•توحيد الصفوف ضد العدو وهو مليشيات الحوثي، والعمل المشترك لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما سلّم العميد حمدي شكري خلال اللقاء عدداً من أسماء المطلوبين للوجهاء والمشايخ، مطالباً بالإسراع في تسليمهم للجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية وضمان سير القضية وفق النظام والقانون.
وأعرب الحاضرون عن تقديرهم الكبير لجهود العميد حمدي شكري ومساعيه المستمرة لاحتواء الموقف، ودوره الفاعل في متابعة القضية وتعزيز الأمن وترسيخ حضور الدولة في المديرية.
وخرج اللقاء بتوافق عام على استمرار التواصل والتعاون، والعمل المشترك لاستكمال الإجراءات القانونية وإعادة الأمن والسكينة لمديرية المقاطرة
