كتاب عدن

“للوحدويين الحوثيين” في (الشرعية) رسالتكم وصلت


صالح شائف



لأولئك (الوحدويون) الأدعياء الذين لم يثبتوا يومًا بأنهم ضد الانقلاب؛ نقول لهم؛ لقد فضحتم أنفسكم وكشفتم أوراقكم في الوقت المناسب أمام الجنوب والتحالف معا.

بل لقد أثبتت الوقائع والمعطيات خلال عشر سنوات؛ من أنكم قد كنتم على تنسيق وتخادم مستمر مع الانقلابيين والشواهد على ذلك كثيرة.

وقد تحولت مواقفكم وقناعاتكم تلك وكما يقال من (همس إلى دندنة) مسموعة؛ وقد فضحتكم تصريحاتكم التي تلت سيطرة قوات الجنوب المسلحة على وادي وصحراء حضرموت والمهرة؛ وتخليصها من احتلال وإرهاب المنطقة العسكرية الأولى؛ الإخوانية – الحوثية.

فمن على شاشات القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي عبرتم عن ذلك بوضوح؛ كما قد أنفضح غيركم من قبلكم بمواقفهم المريبة وما أكثرهم.

فأنتم أيها (الوحدويون) ولإثبات إيمانكم (بالوحدة)؛ تناشدون اليوم كل (الأحرار) للانضمام إلى صفوف الحوثيين للدفاع عنها؛ وسفك المزيد من دماء الجنوبيين من أجلها؛ وهي لم تعد قائمة أصلا والكل يعرف ذلك.

وهذه حقيقة قائمة ويتعايش معها الناس كأمر واقع وملموس؛ ولم تعد (الوحدة) مقيمة في صدور الناس ووجدانهم (الوحدوي) بعد أن ذبحتموها أيها (الوحدويون) من الوريد إلى الوريد.

فهنيئا لكم الوقوف مع مشروع إيران في المنطقة؛ ومع وكيلها و (سيد) صنعاء الذي ينتظر قدوم (الزنابيل) إليه؛ فهناك ستجدون مكانكم ومكانتكم اللائقة بكم.

أما الجنوب فقد حدد خياره وأتخذ قراره التاريخي الذي لا رجعة عنه؛ وهو استعادة دولته وحريته وكرامته وسيادته على أرضه وقراره.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى