شؤون محلية

جزيرة الفُشت «أسيرة حرب» لدى الحوثي

فبراير 12, 2017
عدد المشاهدات 637
عدد التعليقات 0
:
ميدي – عدن اوبزيرفر

يعاني سكان جزيرة الفُشت البالغ تعدادهم 150 نسمة والتابعة لمحافظة حجة من أوضاع معيشية صعبة، وهي واحدة من عشرات الجزر اليمنية في البحر الأحمر التي حررتها قوات الشرعية.

وتحتاج الجزيرة إلى كل المشاريع الخدمية، حيث لا يوجد فيها سوى مدرسة متهالكة ومركز صحي بحاجة ماسة للتأهيل.

وعقب دخول الجيش الوطني لجزيرة الفشت أقدمت ميليشيا الحوثي على قطع شبكات الاتصال المحلي عنها لتدخل الجزيرة في عزلة تامة عن العالم، إضافة إلى عزلها عن المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا، حيث اعتاد الأهالي على التزود بالمواد الغذائية وشراء حاجياتهم من ميناء اللحية أقرب الموانئ للجزيرة، إلا أن التمرد فرض رقابة مشددة على الميناء بغرض ملاحقة أي شخص يخرج من جزيرة الفشت المحررة، لتبدو الجزيرة أشبه بـ«أسيرة حرب» لدى المتمردين.

ونتيجة هذا الحصار، تفتقر جزيرة الفشت لأهم الخدمات الأساسية كالماء الصالح للشرب والكهرباء والصحة والتعليم كما يقطن سكانها في بيوت شعبية متواضعة وأصبح أكثرهم عاطلاً عن العمل بعد نشوب الحرب مع الانقلابيين حيث كان اعتماد السكان الأساسي على الصيد لتوفير لقمة العيش وقد أصبحت هذه المهنة محفوفة بالمخاطر بعد الحرب التي تسبب بها التمرد.

ويحتل موقع جزيرة الفشت مكانة مهمة لقربه من خط الملاحة الدولية وفوق ذلك تتمتع الجزيرة بسواحل بيضاء ونظيفة وصالحة لرسو الزوارق، كما يوجد بها عدد من الطيور المهاجرة والسلاحف الكبيرة وتعتبر شواطئها موطننا للدلافين وعدد من الأحياء البحرية كما تحيطها عشرات الجزر الصغيرة غير المأهولة.البيان

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى