شؤون محليةغير مصنف

طلاب اليمن في الخارج يدشنون حملة إلكترونية للمطالبة بمستحقاتهم المالية

مارس 21, 2022
عدد المشاهدات 158
عدد التعليقات 0
طلاب اليمن في الخارج يدشنون حملة إلكترونية للمطالبة بمستحقاتهم المالية
 
خاص – متابعات:
أطلق طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج حملة طلابية إلكترونية تصعيدية مساء اليوم الأحد 20 مارس 2022م للمطالبة بصرف كامل مستحقاتهم المالية المتأخرة لعام كامل، يقابلها عدم المسؤولية من قبل الجهات المعنية ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعدم إيجاد حل جذري لمعاناتهم وصرف مستحقاتهم المتأخرة لعام كامل تلافياً لأي تبعات كارثية أكبر.
ودعا الطلاب في مناشدتهم رئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير التعليم العالي إلى النظر بعين المسؤول وقلب الإنسانية الذي يحمل ضميراً حياً لمعاناة الطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بأن يكون هناك سبيلاً عاجلاً وحلاً حقيقياً لازمة ملف الابتعاث الذي أصبح يشكل عبئاً على الطلاب في الخارج في ظل هذه الظروف التي يعيشها العالم أجمع بما يحفظ حقوق المبتعثين، ليس بأرسال كشوفاته للملحقيات دون تعزيز مالي، كنوع من التضليل وبعث الأمل الكاذب في أرواح المبتعثين ثم يصحون على أنها ككذبة أبريل المزعومة.
وقال الطلاب في حملتهم الإلكترونية أنهم يعيشون معاناة متكررة والتي أصبحت بمثابة جرعات من العذاب الدوري الذي تمارسه وزارة التعليم العالي من تعمد في تأخير صرف المستحقات المالية والمماطلة في صرفها رغم وجود الدعم المالي المتمثل بالمنحة المالية المقدمة من البرنامج السعودي الذي تكفل بصرف مستحقات عامٍ كامل، من خلال صرف كل ربع بمجرد إصدار الكشوفات بحسب بنود الاتفاقية.
ويأسف الطلاب أن تمارس وزارة التعليم العالي أسلوب الإذلال لهم ولأسرهم واستثمار معاناتهم، والتعمد في زيادة الفجوة بين موعد الاستحقاق وزمن الصرف، والتي أصبحت عاماً كاملاً ولم يتغير شيء، حيث كان الطلاب آملين أن تقوم الوزارة بالصرف من جانبها للأرباع المتأخرة لتقليل الفجوة حسب وعود وتصريحات وزير التعليم العالي الدكتور/ خالد الوصابي في شهر رمضان من العام الماضي بقوله أن العام 2022م سيدخل بفارق ربعين فقط، حيث عاد عليهم الشهر كريم ولم تصرف لهم مستحقات عام كامل، (الثاني والثالث والرابع لعام 2021، والأول 2022) وهم الأن على أعتاب شهر أبريل 2022م والذي من المفترض أن يكونوا على وشك استلام الربع الثاني 2022م.
حيث استعرض الطلاب المبتعثين في الخارج في الحملة الإلكترونية جملة من الصعوبات التي يواجهونها وأسرهم في الخارج جراء اللامبالاة والإهمال من قبل وزارة التعليم العالي،  مهيبين بجميع الطلاب في مختلف الدول بتصعيد الوقفات الاحتجاجية أمام السفارات اليمنية في جميع دول الابتعاث، داعيين كل الأقلام الحرة وجميع وسائل الإعلام للتضامن مع قضيتهم، والوقوف إلى جانبهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة التي كفلها لهم القانون دون الانثناء أو التسويف؛ مؤكدين وقوفهم المستمر وسعيهم الدؤوب للوصول إلى تحقيق هذه  المطالب، وسرعة صرف جميع المستحقات المتأخرة.
موضحين أنه في عهد الوزير السابق باسلامه كان أقصى مدة تتأخر فيها مستحقات الطلاب في الخارج ثلاثة أرباع, حالياً في عهد الوزير الوصابي إجمالي الأرباع المتأخرة خمسة أرباع مع أنه في عهد الوزير باسلامه كانت الحكومة اليمنية هي التي تدفع المستحقات ولم يسبق قط أن صرح الوزير أو سخر من مطالب الطلاب المشروعة وكان يكتفي بالعمل والصمت وما كنا نقصر انتقادات وحملات إعلامية وكان الوزير يقدر وضع الطلاب ويدرك أنها حقوق مشروعة، أما في عهد الوزير الوصابي تكفل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بدفع كامل المستحقات والرسوم وتبقى دور الوزارة مقتصر على إدارة هذه المنحة بطرق نزيهة وبدون تلاعب وإضافة  أسماء من غير الأوائل والمستحقين, فشلت الوزارة في هذا وتعددت المرات التي يطل فيها الوزير في القنوات ينتقص من الطلاب ودور الحركة الطلابية والتعامل بنرجسية وتعالي وتكميم الأفواه وتعمد إسقاط أسماء الطلاب الفاعلين في الحراك الطلابي لإرهاب البقية وتخويفهم وفعلاً هذا النجاح الوحيد الذي يحسب له.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى