كتاب عدن

ليتهم خجلوا قليلاً من حقيقتهم المخجلة!

يوليو 17, 2017
عدد المشاهدات 1165
عدد التعليقات 0
ماجد الداعري
 احتفلوا بذكرى خزيهم دون حياء، وصوروا فعلتهم تلك دونما خجل من مرارة حقيقتهم المخزية،وصفقوا بحرارة لأمل كعدل وهي تغني على منصة ما أسموه حفل إحياء للذكرى الثانية لتحرير عدن من المليشيات الانقلابية وتجاهلوا حقيقة مواقفهم المزيفة وادوارهم المخجلة.

وذهبوا بوهمهم نحو كل محاولة تزويرية بغيضة لمعتركات يوم جنوبي خالد كهذا اليوم التحرري الخالد.

احتفلوا بكل بجاحة، بعد أن تداعوا خفية -بلصوصية قريبة من حقيقة مواقفهم الوطنية-الى إحدى قاعات مجمع قصور المعاشيق الرئاسي.

وتناسى المحتفلون زوراً وبهتانا، في غمرة انتعاشتهم الوطنية المزيفة، أنهم كانوا يومها وفي تلك الأيام البطولية الملحمية التحررية الجنوبية الخالدة، إما هاربون خوفا خارج اليمن أو يصفقون من صنعاء لمن يحتفلون اليوم بعدن ضدهم كمحتلين.

ولذلك كان لزاما على ابنة الجنوب جميلة اليافعي أن توقظهم من سبات اوهامهم الاحتفائية السخيفة وتعلمهم درسا وطنيا ثمينا بأن الجنوب ودولته وعلمه،هدفا وطنيا مقدسا ضحى من أجله، أحرار عدن والجنوب في استبسالهم البطولي لتحرير جنوبهم  وعاصمته التاريخية عدن.

وبالتالي فلامكان لعلم أو شعار آخر  غير علم الجنوب، يحق له أن يرفع في يوم تاريخي جنوبي بحت لامجال  لمحاولات تزويره أو تشويهه من قبل أدعياء النضال والساعين لتزوير تاريخ الاوطان وابطال الحرية وفرسان التحرر..

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى