كتاب عدن

لماذا القلق من ظهور مكون جنوبي جديد؟



بشكل شبه يومي ومنذُ نجاح اللقاء التشاوري للمكونات الجنوبية، وانضمامها إلى المجلس الانتقالي ونحن نسمع عن تسريبات بظهور مكونات جديدة، وإنشغال الشارع الجنوبي بمثل ذلك التسريب،، مع ان القاعدة الشعبية في الجنوب مع مشروع الاستقلال، بقيادة المجلس الانتقالي، كونه الكيان الأوحد الذي يتبنى القضية الجنوبية و القادر في التأثير على مسارات السياسة في الداخل الجنوبي وربما في اليمن ككل.

السؤال الذي يطرح نفسه.

مالذي يقلقنا من ظهور مكون جنوبي جديد، طالما وهو يفتقد الى القاعدة الشعبية ولا ينتمي الى أي مشروع مقبول جنوبا ؟

أما إذا كان يحمل مشروعا سياسيا جنوبيا فهذا يعني أنه سيعمل ضمن ميثاق الشرف الذي تم التوقيع عليه في اللقاء التشاوري، حتى وأن كان هذا المكون غائب عن تلك المشاورات، وعلى إفتراض، تبنى مسار أخر فهذا يعني أنه رسم نهايته قبل ان يبدأ بقوة الارادة الجنوبية وليس بأداة أخرى، لأن عدالة القضية صخرة تحطمت عليها مشاريع نظام عفاش وبعده نظام الاخوان، وهما في عز قوتهما، أما اليوم فالجنوب أقوى وخصومه في موقف أضعف، على الأقل ليس كما كانوا عليه في السابق.

#ناصر_المشارع

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى