كتاب عدن – عدن اوبزيرفر https://www.adenobserver.com موقع إخباري مستقل Sun, 24 Mar 2024 23:26:41 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.4.4 https://www.adenobserver.com/wp-content/uploads/2022/05/cropped-logo-32x32.png كتاب عدن – عدن اوبزيرفر https://www.adenobserver.com 32 32 حقيقة ثابتة وموقف مستقل وصريح للانتقالي بشأن قضية الجنوب https://www.adenobserver.com/read-news/99917/ https://www.adenobserver.com/read-news/99917/#respond Sun, 24 Mar 2024 23:26:41 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99917  

حقيقة ثابتة وموقف مستقل وصريح للانتقالي بشأن قضية الجنوب
/ صالح شائف 
دون أدنى شك بأن لكل خطوة متقدمة يخطوها المجلس الانتقالي الجنوبي نحو الهدف؛ وتشكل في مغزاها تحولاً نوعياً في مضمونها الوطني؛ وعلى صعيد المسار السياسي العام للجنوب؛ لن تكون مكتملة وخالية من أي عيوب حتى وإن كانت صغيرة؛ أو لا تحمل قدراً معيناً من القصور في هذه الخطوة أو تلك؛ وبالمنطق لن تكون مقنعة لكل الناس؛ وربما حصل بهذا القدر أو ذاك نوع من سوء التقدير لموازين القوى مع الأطراف الأخرى؛ ولدرجة لؤمها وخططها وما تضمره من عداء للجنوب في أجنداتها.
ناهيك عن تعقيدات الأوضاع ودرجة تشابكها داخلياً وخارجياً؛ إلى درجة تكاد تكون عصية على الفصل في بعض جوانبها المؤثرة على مسار الأحداث والتطورات على صعيد المشهد السياسي العام في ( معسكر الشرعية )؛ وإن كان ذلك بشكل أقل وأخف على الجنوب الذي تتمع قياداته بمساحة واسعة من حرية الحركة والتحرك المستقل على الأرض وبأكثر من إتجاه.
ويتجسد ذلك عملياً بإتخاذ القرارات الداخلية المناسبة والمنسجمة مع رؤيتها لحل قضية شعب الجنوب الوطنية؛ قياساً لما هو متاح ( للشرعية ) التي تكاد تكون مع الأسف الشديد فاقدة لقرارها الوطني المستقل في كثير من القضايا ذات الطابع ( السيادي )؛ وفوق ما قد يتصوره البعض والشواهد حاضرة وكثيرة.
وفي ضوء ذلك ستواجه خطوات الانتقالي على أهميتها وطنياً وتاريخياً؛ بعض التعقيدات والمصاعب العملية؛ وتأويلات وردود أفعال وتقييمات مختلفة؛ وما ينتج عن ذلك من قلق مشروع؛ بسبب عدم الوضوح الكافي الذي قد تفرضه قواعد السرية في مركز القرار القيادي للمجلس؛ أو بسبب بعض أوجه الغموض الذي قد تحمله أساساً مثل هذه الخطوات؛ لإرتباطها بجهات وأطراف أخرى ولا تحتمل الكشف عنها؛ مما يجعل التفسيرات والتأويلات حولها تتباين وبأكثر من إتجاه ولأكثر من قصد.
وبغض النظر عن حجم التأثير المباشر والمنظور؛ ودرجة التفاعل الوطني معها سلباً وإيجاباً؛ إلا أنها تمثل نجاحات ملموسة حتى وإن كانت بشكل متدرج نحو تحقيق الهدف الوطني الكبير لشعبنا؛ ففي تتابع الخطوات وثباتها وإتساعها شيئاً فشيئا؛ تمثل تراكماً مهماً وضرورياً لنجاح الخطوات التالية؛ ويمهد كل ذلك الأرضية اللازمة والمناسبة سياسياً ووطنياً؛ أكان على الصعيد الداخلي أو الخارجي كذلك؛ وبما يضمن التقدم اللاحق الأكبر شمولاً والأبعد عمقاً وتأثيراً؛ والذي به تكتمل حلقات اللحظة الحاسمة والمناسبة وفي الوقت الصحيح والمناسب لإتخاذ القرار المصيري الجنوبي الحاسم.
لذلك فإنه لا غرابة في مثل هذه الظروف أن يحصل اللغط وترتفع بعض الأصوات التي تعبر عن عدم رضاها أو حتى معارضتها؛ وقد تصل عند البعض للإدانة ( لكل ) ما قام ويقوم به المجلس الانتقالي الجنوبي ( ماج )؛ وبدوافع وخلفيات وأسباب متعددة ومختلفة؛ فإما رغبة من البعض بالحسم السريع ورفض الإنتظار؛ وهذا أمر مفهوم ومبرر إلى حد كبير ويمكن معالجته بالمزيد من الإيضاح عن طبيعة وتعقيدات المرحلة الانتقالية المؤقتة؛ والمحكومة أيضاً بقواعد تحالف الضرورة المؤقت.
 وهو الأمر الذي فرض على الجنوبيين ولم يكن خيارهم؛ وهناك من أدان وسيدين ويستهجن ذلك وبأهداف سياسية ليس فيها أي قدر من الحرص على الجنوب وقضيته؛ بل العكس من ذلك تماماً؛ فالهدف عرقلة أي تقدم ونجاح على هذا الطريق الوطني للجنوب.
والغاية من وراء كل ذلك إيجاد حالة معينة من البلبلة والتشكيك والتشوية؛ وتهيئة وشحن الأجواء بحالة من عدم اليقين بإنتصار الجنوب لقضيته؛ والنفخ في كير المزاج الغاضب واليائس عند بعض الناس أملاً بالإرباك الشامل؛ ورغبة بالوصول إلى إثارة الريبة والإتهامات المتبادلة؛ عبر الترويج الممنهج لذلك بين أصحاب الهدف الواحد المشترك داخل الانتقالي وهيئاته؛ وداخل الصف الوطني الجنوبي بشكل عام؛ والمدعو لمزيد من التقارب والتوحد واليقظة؛ منعاً للذهاب بالجميع دفعاً نحو الفتنة؛ كما ترغب وتتمنى ذلك مختلف القوى والأطراف المعادية؛ أو من يقع في حبائلها وتحت تأثير شائعاتها وإعلامها المعادي ومكائدها الخبيثة؛ أو بحسابات ذاتية وأنانية.
ولعل الهدف الأخطر والرئيسي والأبرز لهكذا حملات ومواقف؛ هو إضعاف الإرادة الوطنية الحرة لشعبنا الصبور المكافح والمؤمن بقضيته وبالدفاع عنها؛ وعن كامل حقه وحقوقه وتاريخه وهويته؛ والذي سينتصر حتماً لمشروعه الوطني وأهدافه الكبرى؛ مهما تعرجت به سبل وخطوط السير إلى ذلك؛ أو تعاظمت تضحياته المستحقة على هذا الطريق؛ فلا خيار أمامه غير أن ينتصر لذاته وحريته وسيادته ولمستقبله.
]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99917/feed/ 0
عيدروس الزبيدي وحمار عدن وبائع” اللحوح” ؟ https://www.adenobserver.com/read-news/99906/ https://www.adenobserver.com/read-news/99906/#respond Sun, 24 Mar 2024 23:02:45 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99906  

قبل 7 أعوام ، نشرت في هذا الموقع مقال كان بعنوان ” دحباشي يؤيد الإنفصال ” عبرت فيه عن رئيي في عملية إنفصال الجنوب عن الشمال ، وقلت ان من حق شعب وفادة الجنوب، ان يستعيدوا دولتهم بعد ان أدركوا انهم توحدوا مع عصابة من اللصوص لا يفكرون لا بوحدة ولا بتطوير ولا حتى بوطن ، فهم عصابة مجرمة اعتادت على النهب والسرقة وأخذ خيرات الآخرين ، دون اي وازع .

لكني ايضا فرقت بين أبناء الشمال البسطاء ، وبين قادتهم من اللصوص الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ، فلا ينبغي لأبناء الجنوب ان يعاقبوا الشماليين ، لأنهم لا ناقة لهم ولا جمل في عملية النهب والسرقة الممنهجة لخيرات الجنوب ، ان الشماليين مثلهم مثل أبناء الجنوب ، يعانون الأمرين من تلك العصابة التي لا تفرق بين المواطنين الشماليين والجنوبيين .

وفكرتي هو ان اخي ابن أمي وأبي اذا أراد ان ينهبني، ويسرق خيراتي التي وهبني الله لتكون لي ولأبنائي ، فيجب علي ان انسى تلك الأخوة وأحاربه بكل ما أستطيع ، حتى تكون تلك الخيرات لي ولأبنائي ، وإذا كان ابناء الجنوب قد اعتقدوا إن اخوتهم في الشمال من القادة ورجال السياسة سيكونون منصفين وعادلين في تقاسم الثروة والخيرات، وتطوير الشمال والجنوب ، وتحقيق الرفاهية والعيش الرغيد للشعب اليمني شماله وجنوبه ، فقد أدركوا انهم عصابة شريرة لا تأبه إلا لنفسها وزيادة ثروتها غير آبهين بأن يموت الشعب اليمني جوعا ، ويستوي الأمر عندهم ، سواء كانوا شماليين أو جنوبيين.

لذلك اوجه خطابي للأخ عيدروس الزبيدي ،رئيس المجلس الانتقالي وأقولها بكل صدق وتجرد ، انه من حقه ومن حق كل قادة الجنوب أن يؤسسوا دولتهم بالطريقة التي يرونها مناسبة ، وعليه أن لا يلتفت للصراخ الكاذب ، عندما ضج الذباب الالكتروني مشفقا على الحمار الذي تم إطلاق النار عليه من قبل شرطة التواهي، فقامت الدنيا ولم تقعد ، ونسى الجميع وينسون الظروف القاهرة ، التي يمر بها اليمنيون شمالا وجنوبا ، وتغافلوا إن ذلك الحمار المسكين كان مسعورا ، وبدأ يهاجم الأطفال وينهش لحومهم ، فكان لا بد من قتله وحماية الأطفال وحتى الكبار من عضاته المؤلمة ، والتي قد تكون قاتلة.

أمر اخر اود ان أذكر به الاستاذ عيدروس الزبيدي ، وهو ان تحقيق دولة جنوبية مستقلة تحت اي مسمى كان ، دون أن يكون هناك تلمس لحاجات الناس ومنحهم الأشياء الضرورية للبقاء أحياء وبكرامة ، وتوفير أدنى متطلبات العيش الكريم لكل عائلة جنوبية ، وهو ما سيجعل الجميع يلتفون حول الزبيدي ورفاقه حين يلمسون تغيرا في حياتهم إلى الأفضل وتوفير متطلبات الحياة بقدر المستطاع .

ومنذ بضعة ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مؤلمة ، وفي غاية القسوة وفيها ، يظهر الدكتور أحمد يحيى، أستاذ القانون الدولي في جامعة عدن، وهو يبيع “لحوح” في أحد شوارع القلوعة بعدن، وأتمنى من الزبيدي أن يشكل لجنة مخلصة من أبناء الجنوب مهمتهم الرئيسية هي تلمس أحوال الناس ، وتقديم العون والمساعدة بقدر المستطاع ، فمنظر دكتور جامعي لديه أعلى الشهادات وهو يقف خلف عربة “لحوح” متواضعة، منظر مقزز ، فعلى يد هذا الدكتور وأمثاله يتخرج ابناء الوطن ، فيجب إكرامه ، ووضعه في المكان المناسب ، لأن هناك لصوص ومتسلقيين ومصلحيين ، لا يجيدون حتى كتابة أسمائهم ، ورغم ذلك يتقلدون مناصب رفيعة ، بينما هذا الدكتور وأمثاله يبيعون اللحوح في الشوارع ويريقون ماء وجههم.

ختاما فإن قيام الزبيدي باستدعاء هذا الكادر العلمي الكبير، وغيره من الكوادر وتوفير الحياة الكريمة لهم ، ووضعهم في المكان المناسب سيكون له الأثر الكبير ، وسيدرك الصغير قبل الكبير ان الزبيدي ورفاقه يهتمون لأبناء الجنوب ، ويضعون الشخص المناسب في المكان المناسب .

]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99906/feed/ 0
بلا مزايدة؛ لن تُفتح الطرق إلا بحكومة مركزية قوية https://www.adenobserver.com/read-news/99825/ https://www.adenobserver.com/read-news/99825/#respond Sun, 17 Mar 2024 20:38:10 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99825

بلا مزايدة؛ لن تُفتح الطرق إلا بحكومة مركزية قوية

عبدالناصر المودع

 

تتطلب حرية الحركة وتأمين الطرق سيطرة جهة واحدة على سكان وجغرافيا المنطقة التي يتحرك فيها سكانها. وموضوع تأمين الطرق وحرية التنقل هو من أهم أسباب قيام الدول، كما أنه من أهم وظائفها. وحين تضعف السيطرة المركزية لدولة ما، وتتعدد الجهات التي تسيطر على جغرافية وسكان الدولة؛ فإن من البديهي أن تُـغلق الطرق الرئيسية، وتقام الحواجز على الطرق الفرعية، وتصعب حركة السكان والبضائع، وتصبح الطرقات غير امنة.

هذه البديهيات يدركها المتصارعون في اليمن جيدا؛ ومع ذلك، نشهد بين فترة وأخرى قيام بعض أطراف الصراع بعمل تظاهرة إعلامية لفتح هذه الطريق أو تلك، وتحميل الطرف الآخر مسؤولية إغلاقها. والملاحظ أن هذه الأطراف تتعمد إختيار المنفذ أو الطريق التي تكون موقنة بأن الطرف الذي يسيطر عليها في الجهة المقابلة سيرفض فتحها.

وعليه؛ أصبح موضوع فتح الطرقات في اليمن مادة للمزايدات الرخيصة لتسجيل موقف أخلاقي زائف من قبل بعض الأطراف، وإتهام خصمه، أو خصومه، بأنهم المتسببين في إغلاقها. وتأتي المزايدة من كون إغلاق الطرق وإقامة الحواجز هي ضرورة تفرضها حالة الحرب والصراع. فجميع أطراف الحرب، دون إستثناء، لا يمكن أن تسمح للسكان القاطنين تحت سيطرة أعدائها بأن يتحركوا بحرية إلى داخل المناطق التي تسيطر عليها.

ولتحقيق هذا الغرض، تتعمد أطراف الحرب إغلاق الطرق الرئيسية الواسعة والسهلة واستبدالها بطرق فرعية ضيقة ووعرة، من أجل أن تصبح عملية التنقل مرهقة وصعبة ومكلفة ماديا، وهو ما يؤدي إلى الحد من الحركة بين مناطق سيطرة الأطراف المتحاربة. فعلى سبيل المثال، حزب الإصلاح والحوثيين، اللذان يتقاسمان السيطرة على بعض مناطق محافظة تعز، لا يمكن أن يفتحوا الطرق الرئيسية التي تربط مناطق سيطرة كل طرف بالطرف الآخر، ويسمحوا بحركة سلسلة للسكان القادمين من مناطق سيطرة الطرف الآخر. ولهذا الغرض أتفق الطرفان، ضمنيا كما يبدو، على فتح طرق فرعية وعرة رفعت من كلفة التنقل وجعلته مرهق بدنيا وأطول زمنيا، وهو ما أدى عمليا إلى تقليص حركة السكان والبضائع للحدود الدنياء. وما ينطبق على طرقات تعز ينطبق على الطرقات في المناطق الأخرى.

ومع ذلك، هناك بعض الحلول الواقعية للتخفيف من حدة هذه المشكلة عبر التفاهمات المباشرة، أو الوسطاء. وهذه الحلول تتطلب كي تنجح التوقف عن المزايدة الرخيصة والاعتراف بأن إغلاق الطرق الرئيسية هي رغبة مشتركة لكل أطراف الصراع، ومن ثم التفاهم فيما بينها لفتح طرق فرعية تكون مقبولة للجميع وتراعي مخاوفهم الأمنية.

وفي هذا الشأن يمكن الإشارة إلى عرض الحوثيون بفتح طريقين فرعيين في مدينة تعز، وفتح طريق صرواح مأرب، وهو العرض الذي كان من المفترض على الطرف الأخر القبول به، وإختبار جدية الحوثيين بدلا من الإصرار على فتح الطرق الرئيسية. فهذه الطرق ورغم أنها لن تنهي مشكلة التنقل بين مناطق سيطرة الحوثيين وبقية المناطق؛ إلا أنها بديل أفضل من الوضع القائم. فان يصبح الزمن الذي يقطعه الشخص للتنقل من الحوبان إلى مدينة تعز هو ساعة أفضل من أن يكون 6 ساعات أو أكثر، وهكذا الحال بالنسبة للتنقل بين صنعاء ومأرب.

وحتى تعود الحكومة المركزية القوية التي تسيطر على كل اليمن، والتي تآمرت الأطراف المحلية والخارجية على إضعافها وتدميرها؛ فإن على اليمنيين أن يقبلوا بصعوبة الحركة بين مناطق بلادهم، فالحكومة المركزية القوية هي الجهة الوحيدة التي ستفتح الطرقات وتجعل الحركة سلسلة وآمنة.

 

]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99825/feed/ 0
مجلس القيادة الرئاسي والمتغيرات المتسارعة! https://www.adenobserver.com/read-news/99780/ https://www.adenobserver.com/read-news/99780/#respond Sat, 16 Mar 2024 01:01:49 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99780  

د. عبدالوهاب طواف 
]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99780/feed/ 0
خطاب الرئيس العليمي بحلول رمضان .. المسؤولية والمكاشفة https://www.adenobserver.com/read-news/99695/ https://www.adenobserver.com/read-news/99695/#respond Mon, 11 Mar 2024 21:15:00 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99695 عادل الأحمدي
خطاب الرئيس العليمي بحلول رمضان .. المسؤولية والمكاشفة
ليس خطابا برتوكوليا عاديا في مناسبة معتادة بل مؤشرا على كيفية تعاطي السلطة الشرعية مع التحديات العاصفة والتطورات الواسعة على المستويين المحلي والدولي.

تذهب رياح الأحداث يمينا ويسارا ويبقى خطاب الدولة ثابتاً على لسان الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وهو ما تجسَّد بوضوح في الخطاب الشفاف والمسؤول الذي القاه قبل ساعة بالنيابة وزير الأوقاف والإرشاد الأستاذ محمد عيضة شبيبة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

توجه الرئيس بالتهنئة للشعب والجيش والأمن وكرس الجزء الأكبر من خطابه على مكاشفة الشعب وخصوصا في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيا التي تعبث بالبر والبحر وتستثمر في جراح إخوتنا في فلسطين وتمارس ذات الفعل العدواني باليمن، بوصفها “أداة احتلال إيراني لليمن”.

خطاب يعكس حرص الدولة على استئناف صرف الرواتب في مناطق سيطرة المليشيا والتي تقف حجر عثرة أمام كل مجهود صادق لتخفيف معاناة المواطنين التي بلغت اوجها في كل المجالات والأصعدة وبلغت حدة الإفقار طبقة رجال الأعمال والقطاع الخاص فضلا عن الشرائح المعدمة التي تمثل غالبية السكان.

وفي ظل هذا التعنت المتصاعد من قبل آفة الدمار والإفقار والتضليل يغدو الحديث عن أية خطوات للتسوية السياسية رماداً تذروه الرياح.. ذلك أن هذه الآفة ليست من نسيج هذا الشعب ولا تأخذها الغيرة عليه ولا تقدم التنازلات من أجله، بل هي عدوه المقيم الذي يقتات حقده من ميراث كهنوتي استعلائي يستبيح دماء اليمنيين وأموالهم، ويرى أنه “ليس محاسَباً على ما يسرقونه من شعبنا بل على ما يتركونه له”.

إن هذا التصميم والإصرار من القيادة العليا للدولة على تسمية الأشياء بمسمياتها وعدم التفريط قيد انملة بمكتسبات اليمن وتضحياته وسيادته واستقلال أراضيه، وبذل الجهود من أجل منافع الناس، والعزم على تصحيح الأخطاء ومواجهة الأخطار، هو ما نعشمه من القيادة ونشد أزرها من أجل المضي حتى لحظة الاحتفال الكبير، يوم عودة مخلفات الإمامة إلى قبور التاريخ وعودة اليمن إلى ساحة الحياة.

وفي مقابل هذا النهج المسؤول سيلحظ شعبنا بسهولة حجم الفارق مع خطاب المليشيا في ذات المناسبة، حيث المراوغة والمزايدة والعنتريات الجوفاء، ذلك أنهم محرومون من التوفيق بعد كل ما أجرموه في حق شعبنا الصابر ولايزالون في غيهم يعمهون ظناً منهم أنهم سيفلتون هذه المرة، وهيهات، لقد فقدت اباطيلهم مفعولها التخديري وصار الشعب يخيط اكفانها على أضواء سكينها المشهرة، وفقا لتعبير الشاعر الكبير هشام باشا:

غبيٌّ هو المجرمُ المطمئنُّ

إلى أن صنعاءَ مستسلمة

يظل يغلّفُنا بالظلامِ

ليقتلنا قتلةً مبهمة

ونحن على ضوءِ سِكّينهِ

نخطُّ نهايتهُ المؤلمة

]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99695/feed/ 0
تحرير الحديدة.. فرصة أخرى يجب أن لا تضيع https://www.adenobserver.com/read-news/99647/ https://www.adenobserver.com/read-news/99647/#respond Sat, 09 Mar 2024 19:34:04 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99647

د. ياسين سعيد نعمان

عام 2018 كانت جبهة الساحل الغربي، في المعركة مع الحوثي ومشروع التوسع الإيراني، هي العنصر الحاسم الذي كانت مقاليده بيد الشرعية وتحالف دعمها، وكانت بقية الجبهات وخاصة جبهة نهم تنتظر نتائج المعركة هناك لتواصل زحفها نحو صنعاء.

كان يمكن أن تغير مجرى الأحداث بصورة يتحقق معها السلام لو أن الأمور سارت إلى النهاية.

شكّل التخلي عنها، وخسارتها، فقدان أهم عناصر القوة في المعركة، ومعها كل فرص للسلام، وأدخلت البلاد في حرب بلا نهاية انتقلت معها المبادرة للمليشيات الحوثية.

نستطيع أن نقول إن حسابات خاطئة أضاعت هذه الفرصة، وسلمت مقاليد المعركة للمجهول الذي انتهى بالوضع إلى ما انتهى إليه.

اليوم، وفي نفس المكان، تُقدم متغيرات الأحداث فرصة جديدة لاستعادة المبادرة التي بواسطتها فقط يمكن تحقيق السلام، وذلك باستعادة هذا الموقع من البلاد بالقوة بعد أن ظلت جماعة الحوثي تناور وترفض تنفيذ اتفاق استوكهولم 2018 الذي أوقف معركة استرداد الحديدة وموانئها.

لا سبيل إلى السلام إلا بأن يُكسر جموح الحرب وبلطجة القوة عند هذه الجماعة هنا وفي المكان الذي تم الاعتقاد ذات يوم أن السلام سيصنع فيه باتفاق لا تسنده القوة وامتلاك المبادرة.

ضياع هذه الفرصة، مرة أخرى، سيباعد المسافة نحو السلام، وسيطيل أمد الحرب، ويعمق الكارثة، فنحن أمام جماعة لا تستطيع العيش إلا بالحرب، ولذلك لا غرابة أن تعطل كل جهود السلام بالإصرار على إغراق البلاد في كارثة التدمير ولا تبالي.

 

]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99647/feed/ 0
قل للزمان .. كلام في السياسة https://www.adenobserver.com/read-news/99642/ https://www.adenobserver.com/read-news/99642/#respond Sat, 09 Mar 2024 19:25:29 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99642
  احمد عبداللاه

   لم تكن صنعاء ملَكية مثل ملَكيات الدنيا. كانت “إمامة”. غزوات وجبايات وفقر وعزلة عن العالم. ربما ترك العثمانيون عيونهم الملونة وسيوفهم ومسمياتهم.. لكن البلد الذي تُقطع فيه الرؤوس عاش مغلقاً حتى زمن آخر.

تغيرت الهاشمية إلى يمنية واُطلقت معها شرارة “تبعيات صنعاء”.. فكل شيء في الجغرافيا سيصبح “تابع لها”، حتى لو كانت الأوراس قريبة لأصبحت فرعاً تابعاً لجبل غيمان.

تابع لمتبوع توّجَه الله ملكاً مقدساً لمملكة لا تعرف العالم ولا العالم يعرفها. مع ذلك أضاعت جبال السروات، درر الجزيرة، وذهب حكامها يحلمون جنوباً.

الجمهورية هي الأخرى لم يكن فيها “الحكم بالتساوي”، كما غنّى لها المغنّون، ولم تصبح صنعاء دولة. فمن أراد أن يبنيها على أسس حديثة سوف يموت مقتولاً أو يؤخذ من مكانته ومكانه ويذهب إلى النسيان. وحين طالت فترة “حكم الرئيس” لعقود كانت تربّي في أحشائها “غيلان” الفتنة والحروب والضياع.

القبيلة أيضاً ليست كما عرّفها أخوة العرب. أصبح الشيخ فيها متعدد الصفات، قبيلياً يمتلك قبيلة وحزبياً يمتلك حزباً وحاكما يمتلك سلطاناً ومعارضاً يمتلك ائتلافاً وثائراً يمتلك ربيعاً وراسمالياً يمتلك بلداً. وعليك أن تقلبه كيف تشاء لتجد له يداً ولساناً في كل مكان. وإن بحثت عن كل (براندات) السياسة والتجارة والايديولوجيات والعصبيات التي اخترعها البشر تجدها جميعا في “صُرّة” يحملها مرافقوه من ذوي الشعر المنكوش و الوجوه الغاضبة المخيفة، ببنادقهم على الأكتاف و سياراتهم ذات السرع المدوية.

عدن شيء آخر تماماً. لكن دولة الاستقلال نزلت من فضاءات الزمن الفائت إلى جغرافيا سياسية متحفزة نحو مشاريع أعلى من سقفها و أبعد من حدودها و أكبر من طاقتها. ولكي يترسخ هذا الوضع كان يتعين شطب التاريخ السياسي للجنوب و اعتبار السلطنات والإمارات والمشيخات، التي عاشت عدة قرون، مجرد كيانات “مرتبطة بالحالة الكولونيالية”. وكأن حكامها ذهبوا إلى الجزر الأطلسية البعيدة لإحضار الاستعمار على ظهر سفينة!

وهكذا وضعت الخطاب في فم الآخرين: وراج الادعاء بأن الجنوب تاريخياً وجغرافياً وديموغرافياً مجرد شطر تابع لليمن السياسي قبل أن تنتزعه بريطانيا، ثم عاد بفعل الأدمغة القومية إلى “الأصل”.

عانت الدولة الجنوبية من أعراض التسارع نحو بوابة الخروج من الجغرافيا بصورة مبكرة إلى تاريخ مفتوح يتذكره الناس اليوم بأنه “الزمن الجميل” رغم كل شيء. مثلما يتذكرون ما قبله بأنه “الزمن الأجمل” رغم كل شيء ايضاً. هي ذاكرة شعب مصاب بداء الحنين.

كان ذلك النموذج المثالي للفكرة التي يصنعها الإنسان ثم يؤمن بها ثم يُقتَل من أجلها. وكانت عبرة.. وكانت مأساة، ضل بها الجنوب عن مداه الواسع بعد أن سبقت عدن كل مَن حولها في الجزيرة.

تقطّع وترُ أخيْل وكبا الحصان.. وفي ليلة ليلاء ذهب الجنوب وحكامه مع الريح. ولكي تصبح الوحدة راسخة قتلت صنعاء عدن واخذت حصتها في الحياة، ثم ذهبت هي الأخرى وحيدة نحو مستقبل انكسر فيه الجميع.

يقال بين حين وآخر (وهنا بيت القصيد) بأن الوحدة هدف جميل لولا القادة والنخب الحاكمة، ولهذا يتعين الحفاظ عليها…

تلك لغة عائمة تستدرج عقول البسطاء. لأن الإنسان (القادة والنخب) لم يتغير أو ربما فعل ولكن إلى الأسوأ. اليمن الموحد جميل وكذلك ستكون الأقاليم الستة أو العشرة أو العشرين لو تغير الإنسان.. وأمة العرب بكل حقولها وفصولها ستكون واحدة وقوية لو تغير الإنسان. ليس هذا وحسب بل ان العالم سيكون مفتوحاً بلا حدود أو حواجز، تسوده العدالة وتغمره السعادة والأمن لو تغير الإنسان.

لمن يكرر ذلك على مسمعك عزيزي القارئ عليك أن تسأله بأن يأتي بذلك الإنسان المستقيم ليصلح ما أفسده الزمن. حينها يمكن الحديث عن مسارات جديدة. إنما في الوقت الحالي اخبره بأننا لا نحلم وإنما نعيش الحلم المذبوح من الوريد إلى الوريد. وإعادته للحياة يتطلب امراً واحداً وهو أن يعود الزمان إلى الوراء ويستعيد الناس تلك الروح المتحفزة والعقول البريئة. قل للزمان…

]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99642/feed/ 0
لرئيس مجلس الوزراء..برقية رقم1 https://www.adenobserver.com/read-news/99473/ https://www.adenobserver.com/read-news/99473/#respond Mon, 26 Feb 2024 18:42:06 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99473
عبدالرحمن سالم الخضر /
سنواصل تواصلنا معكم اخي رئيس مجلس الوزراء د.احمد عوض مبارك

وسنرافق المرحله المقبلة أول بأول ونتمنى أن تكن مراحل فيها من الأعمال الوطنية ومعالجة ما وصلت إليه الأحوال  كل ما يتمناه الجميع للوطن ولكم في هذه المرحلة الحرجة والظروف الصعبة التي أصبحت فيها الحياة أكثر تعقيداً
 ولم يمر بها الوطن في أي مرحلة سابقة…اخي رئيس مجلس الوزراء…الجميع تابع نزولكم الى عدداً من الدوائر الحكوميه وكَنتم محل فخر وإعتزاز والجميع أصبح يعلق عليكم آمالاُ كبيرة في أن يتم ويقع على أيديكم إصلاح ما افسده المفسدون وعملوا لفترات طويلة على إرساء  إرث كبير من الفساد والعبث بكل كبيرة وصغيرة  دون الخوف من الله عز وجل عندما ادركوا  انهم سوف ينتهي بهم الأمر دون حساب أو عقاب من البشر؟
 أخي رئيس مجلس الوزراء…أعمل ووجه بكل صلاح وسيكون الجميع معك أعمل على أساس ان الوطن والشعب حزبك وستكسب كل الأحزاب المتمثلة بالسواد الأعظم من أبنا هذا الشعب  الذين أصبحوا يعلموا علم اليقين أن ما اوصل حال البلاد والعباد إلى هذا المستوى المخيف  إنما هي تلك الاحزاب العميلة المسترزقة باسم الوطن تحت عدة مسميات وأهداف
 احقر من ان تكون لها صلة بالوطن
اخي رئيس مجلس الوزراء…أعمل وإدرك انها الفرصة الأخيرة للجميع  نتمنى أن يتحقق في عهدكم إصلاح ما وصلت اليه الظروف واحوال السواد الاعظم من هذا الشعب الذين تتجه أنظارهم صوب كل رحلة لكم أو نزول وهم يعلقون آمال كبيرة  بأن تعملون ليل ونهار لإنقاذ ما تبقى وإحياء أحياء موتى لا ذنب لهم سوا انهم من صلب هذا الوطن الجريح الذي تقاذفته الأمواج وتقاسمت خيراته تلك الوجوه القبيحة التي دون لها التاريخ أسوأ صفحات الإرتذال والقبح وحملهم الله ذنوباً وجرائم  أن أفلتوا
 من عقاب البشر سيحاسبهم عليها رب العرش العظيم…وفقكم الله
]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99473/feed/ 0
المسؤولية أمانة. وتاريخ أبيض او أسود؟ https://www.adenobserver.com/read-news/99391/ https://www.adenobserver.com/read-news/99391/#respond Sun, 18 Feb 2024 14:45:55 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99391  

الأخ دولة رئيس مجلس الوزراء…احمد عوض بن مبارك
متأكدون نحن وأنتم والشعب والعالم أجمع  من انكم تحملتم هذه المسؤولية في أصعب واحلك ظروف يعيشها اليمنيين في الشمال والجنوب ولكن أسوأ مافي الأمر أن كل من يعيش في المناطق المحررة فقد ابسط مقومات الحياة وعلى مدى الفترات الماضية كانت الأوضاع من سيئ إلى أسوأ
حكومة ورى حكومة فمن بحاح إلى بن دغر إلى معين ومنذ ذلك إلحين الى آخر يوم لوجود معين في رئاسة الوزراء وهذا الشعب صغيره على كبيرة المدني والعسكري والبدو في الاشعاب وهم يدعوا عليهم ليل ونهار  ان رب العرش ينتقم منهم جراء ما عملوا من مخالفات وفساد وصل شره على كل اسره وبيت ولم يتوقف الحال كذا ولكن ما اْرتكب
 أصبحت قناعة عامة الناس بأنها جرائم لا تسقط بالتقادم  ومن ينظر إلى حال عامة الناس اليوم يرى ويلات ومآسي يعيشها هذا الشعب والمسؤولين يعيشوا ظروف البذخ ويقضوا اوقاتهم مابين عواصم العالم هم واسرهم  لا يشعرون بجوع ولا إنقطاع كهرباء سلخت جلود الكبار والصغار في عدن ومن اظطر منهم للعيش داخل الوطن مؤمن منزله بالكهرباء ولا عنده مشكلة سوا ان نسى مفتاح التحويل التلقائي حين إنطفاء كهرباء الساعة أو الساعتين.
 وقس على ذلك وماذا تعني رواتب ان تم صرفها بإنتظام لا تكفي لشراء كيس دقيق وملحقاته؟ اخي دولة رئيس مجلس الوزراء…نتمنى لك التوفيق وان لا تسلك مسلك من سبقوك فلربما  كانت فتراتهم فيها وعود وكذب كانت الناس تصدقها فعملوا بها حتى أصبحت غير مقبولة ولا متسع من الوقت لتجربة اي وضع ..فنسأل الله لك التوفيق لتدخل التاريخ من اوسع ابوابه  فاعمل مع الجميع دون النظر الى سياسة حزب أيآ كان بصفتك تحملت مسؤولية وامانة من أجل الجميع   ويكفي هذا الشعب أن وقفتم واعلنتم لا سمح الله فشلكم لأسباب وقلتم  نعتذر
عن الاستمرار في قتل وتجويع شعب من أجل مآرب سياسية وإملاءات أيآ كان مصدرها ومن يقف خلفها

آملين ان تتفهم أيضا كل الجهات ذات العلاقة في الداخل والخارج ان اي فشل لكم سيتحمل مسؤوليته الجميع ودون إستثناء احد آملين أيضا  ان لا نصل إلى مرحلة يقتنع فيها الجميع أن يتحالف حتى مع الشيطان ليعيش بما تبقى  له من كرامة .وفقكم الله

]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99391/feed/ 0
وإن ثقلت الأحمال فلا توقف للأحرار في منتصف الطريق https://www.adenobserver.com/read-news/99334/ https://www.adenobserver.com/read-news/99334/#respond Thu, 15 Feb 2024 20:07:00 +0000 https://www.adenobserver.com/?p=99334 وإن ثقلت الأحمال فلا توقف للأحرار في منتصف الطريق
/ صالح شائف
طريق الهدم أسرع ووسائله سهلة ومتاحة للجميع؛ غير أن البناء أصعب وكلفته عالية وطريقه شاق وطويل؛ ولا يتقنه غير من يؤمنون بعدالة ونبل أهدافهم الوطنية؛ وبأن ما يقومون به على هذا الطريق يستحق تضحياتهم وصبرهم؛ حتى وإن تعثرت خطاهم أحياناً؛ فسرعان ما ينهضون وهم أكثر قوة وتصميماً على مواصلة السير على ذات الطريق وفي سبيل تلك الأهداف؛ ويتنافسون على تحقيق النجاح ولا يتوقفون في منتصف الطريق وفاءً للتضحيات.
فالتضحيات لا تصان إلا بالوفاء والثبات على درب الشهداء؛ وبالصدق والسلوك المنضبط والملتزم؛ والخالي من السلوك العبثي وإنغماس البعض في دائرة الفساد؛ واللهث وراء الكسب غير المشروع؛ مما ألحق الضرر بمكانة وسمعة ( ماج )؛ وهو ما يستدعي من قيادته معالجة هذا الوضع وعلى نحو عاجل وسريع؛ ومحاسبة كل من يستحق ذلك دون تردد وبعيداً عن أية حسابات.
فتصحيح الأخطاء والإعتراف بها أمراً حميداً ومطلوب وطنياً؛ ولن يتم لقيادة الإنتقالي ذلك إلا بإحداث المزيد من التغييرات الجوهرية في تراكيب وهياكل المجلس الإنتقالي الجنوبي ( ماج ) وعلى أسس الكفاءة والخبرة وجدارة الإستحقاق والتمثيل الوطني؛ الأكثر إتساعاً وشمولاً وإنصافاً؛ وبما يتواكب وطبيعة الظروف والتحديات الراهنة ومخاطرها.
]]>
https://www.adenobserver.com/read-news/99334/feed/ 0