كتاب عدن

الإتفاق السعودي الإيراني..وملفات شائكة؟؟


عبدالرحمن سالم الخضر
الحرب في اليمن والحل السياسي فيها مؤكد فيه كثيراً من التعقيدات التي لا شك أنها ستكون العقبة الكبرى في أهم ما قد يجعل الاتفاق السعودي الإيراني يخرج إلى بر الأمان وفي إعتقادي
أن من أصعب تلك الملفات ملف الحوثيين ككيان ومشروع دولي شبه محمي ففي الظاهر تبدوا الأمور واضحة من أن الإتفاق ينص على أن لا مساس بالحوثيين وهنا تبرز عدة تساؤلات تقول هل من أجل إنجاح الإتفاق السعودي الإيراني لا بد من منح الحوثيين الضوء الاخضر لإسقاط مأرب لتكتمل شرعية الحوثيين كسلطة أمر واقع وهل التحرك العسكري واستئناف الحرب في جبهة مأرب بالأمس بداية نعم في إعتقادي أن هناك ملفات شائكة ستعترض اي اتفاقيات سلام مع إيران
ومن ضمنها أيضا القضية الجنوبية التي وجدت قبل وجود هذه الحرب قضية مختلفة تماما عن أي ما قد يراه البعض أو يسميه تسوية سياسية يمنية شاملة وخاصة تلك الأطراف
المعروفة الا وهي الأحزاب السياسية اليمنية الشمالية التي لا تمانع من أن تضحي بمأرب وتبارك للحوثيين السيطرة عليها أن كان هناك من حلول سياسية تبقي الجنوب كما يريدون وتحت أي مسميات طالما لا تلبي طموح السواد الأعظم من أبناء الشعب الجنوبي وهنا ستبدأ مرحلة وصراع جديد فيه الجنوبيين سيجدون أنفسهم في مواجهات عسكرية لا شك ستكون أكثر صعوبة ومما لا شك فيه أنها ستبدأ مرحلة تدخلات سياسية وعسكرية دولية وإقليمية وجميعها تبحث عن موطئ قدم لظمان مصالحها تلك المصالح التي خلقت واوجدت الحوثيين تلك المصالح
التي ستبقي على الحوثيين في حال نجاح ما أعلن عنه من الإتفاق الايراني السعودي والأيام القادمة ستكشف ما هو أهم

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى