تقاريرغير مصنف

تقرير مفصل.. اللقاء التشاوري الجنوبي.. حدث تاريخي في كل تفاصيله تنظيماً وحضوراً وتغطية إعلامية


تقرير/ قيس الشاعر
يوم انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي في 4 مايو في العاصمة عدن فاق كل التوقعات، وكان حدثا تاريخيا استثنائيا في كل تفاصيله، تنظيما وحضورا وتغطية اعلامية، ومحل انظار المراقبين ومختلف وسائل الاعلام لمتابعة تفاصيل انعقاد جلساته.

الجدير بالذكر ان تاريخ انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي يصادف التاريخ الذي تم فيه إعلان عدن التاريخي وتفويض اللواء الزبيدي قبل ست سنوات.
ويبدو أن اختيار يوم الخميس 4 مايو موعدا للقاء التشاوري جاء تخليدا لذكرى إعلان عدن التاريخي في 4 مايو 2017 الذي شهد يومها إجماعا شعبيا جنوبيا على تفويض القائد عيدروس لإنشاء كيان جنوبي لإدارة شؤون الجنوب، وحتى يتم ترسيخه في ذاكرة التاريخ كيوم تاريخي وطني شاهد على وحدة الصف الجنوبي.

انطلاق أعمال اللقاء التشاوري الجنوبي بحضور اللواء الزبيدي

دشن اللقاء التشاوري الجنوبي في يومه الاول وسط حضور مميز ولافت تقدم الحاضرين اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي و قيادات المجلس الانتقالي و رؤساء المكونات الحزبية و السياسية و منظمات المجتمع و كان من بين الحاضرين في افتتح اعمال اللقاء اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع السابق.

وافتتح مراسم انطلاق اللقاء التشاوري الجنوبي بأيٍ من الذكر الحكيم و النشيد الوطني و وصله تمثيلية تعبيرية عن الحوار الوطني الجنوبي قدمها طفلان نالت استحسان الحاضرين و شمل برنامج اللقاء كلمة للواء عيدروس الزبيدي و كلمة للدكتور صالح محسن الحاج، رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي.

حيث القى اللواء الزبيدي كلمة مهمة في افتتاح اللقاء التشاوري الجنوبي

حملت كلمة اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عدد من الرسائل السياسية المهمة

واستهل اللواء الزبيدي كلمته بترحيب بالحاضرين و مشيدا بدورهم في تعزيز وحدة الصف الجنوبي قائلا نحييكم باعتزاز وشموخ، وأنتم تدشنون في هذا اللقاء التشاوري الجنوبي المُبارك من قلب عاصمة الجنوب الأبدية عدن الحبيبة، عهداً جديداً من النضال، وتضعون لبنة أخرى في مدماك تعزيز وحدة الصف الجنوبي، وتقوية وتماسك لحمته، مؤكدين بذلك نهج الحوار كوسيلة حضارية لحل القضايا وإنهاء التباينات السياسية، ومجسدين نهج التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الذي شكل الركيزة الصلبة لانطلاق مسيرة ثورة الحراك الجنوبي السلمي، وتبديد الرهانات القائمة على تمزيق صف شعبنا وتشتيت قواه المناضلة، كمدخل لإضعاف قضيتنا الأم، وإشغال شعبنا في صراعات هامشية، عن هدفه وغايته الأسمى باستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة على حدود الدولتين قبل مايو 1990م.

وتحدث اللواء الزبيدي في كلمته عن المرحلة التاريخية التي فوضه فيها الشعب بإنشاء كيان سياسي لإدارة شؤن الجنوب حيث قال: إن انعقاد لقاءكم هذا بالتزامن مع الذكرى السادسة لإعلان عدن التاريخي في الرابع من مايو 2017م، لهو تجسيدًا واضحًا، وتأكيدًا قويًا على التزامنا جميعاً بما عبرت عنه الإرادة الشعبية الجنوبية في ذلك اليوم التاريخي من التفاف واسع حول مشـروع استعادة الدولة، والتي حملتني مسؤولية جسيمة لقيادة وتمثيل شعب الجنوب، وفوضتني بإنشاء كيان سياسي لإدارة شؤون الجنوب، على قاعدة الجنوب لكل وبكل أبناءه، وهو ما تحقق بإعلان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشـر من مايو 2017م، والذي مثّل نتاجًا لجهدٍ تراكميًا لنضالات شعبنا الجنوبي بمساريه السلمي والكفاحي، التي اختطهما الحراك الجنوبي السلمي والمقاومة الجنوبية. وقد شكّل المجلس الانتقالي الجنوبي منذ تأسيسه رافعة سياسية لقضية شعب الجنوب، استطاع خلال سنوات قليلة أن ينتقل بها إلى مراحل متقدمة عززت حضور الجنوب وقضيته الوطنية على مختلف المستويات وبات من الصعب تجاوزه أو الالتفاف على قضيته.

و اشاد اللواء عيدروس الزبيدي بدور و المسؤولية التاريخية التي يحملها المشاركين في اللقاء التشاوري قائلا إن التاريخ سيحفظ لكم مكانة متميزة في أنصع صفحاته، وستشهد لكم الأجيال القادمة بأنكم كنتم عند مستوى المسؤولية التاريخية، وكنتم جديرين بثقة شعبكم، فلقد أثبتم فعلاً انكم من المناضلين الثابتين على العهد، الذين يتصدرون اللحظات التاريخية بشجاعةٍ وحكمة، واضعين مصلحة وطنهم وشعبهم فوق كل مصلحة واعتبار.

مشيراً إلى ان “شعبنا اليوم أمام محطة تاريخية مهمة، وحدث استثنائي لبدء مرحلة جديدة ومختلفة تجعله أكثر قدرة وقوة على مواجهة التحديات، وأشد صلابةً وثباتاً في نضاله للوصول إلى غاياته وتطلعاته السامية، التي قدم في سبيلها دماء طاهرة غزيرة للآلاف من خيرة أبطال الجنوب”.

وأثنى اللواء عيدروس الزبيدي على الجهود التي قام بها فريق الحوار الوطني و النخب السياسية و المجتمعية و كل من ساهموا في تقديم اداور جليله بجهود ذاتية في تعزيز في سبيل تعزيز الاصطفاف الوطني.

كما تحدث اللواء عيدروس عن التعاطي المسؤول مع فريق الحوار الوطني الجنوبي من قبل مختلف شرائح المجتمع الجنوبي حرصا منهم على ايجاد ارضيه مشتركة يمكن الانطلاق منها للعمل وفق قواسم مشتركه مع الجميع.

وأكد اللواء الزبيدي في كلمته على مصداقية وجدية توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي و التزامه و تمسكه بالحوار و رغبته الحقيقية في الشراكة مع كل القوى و المكونات الجنوبية وعلى استمرارية الحوار مع الجميع دون استثناء احد.

كما تحدث اللواء الزبيدي الجهود الكبيرة التي بذلها الانتقالي الجنوبي على مدى خمس سنوات وحققت حراكًا واسعً على مختلف الأصعدة والمستويات، حقق فيها العديد من الإنجازات، وأقام بنية مؤسسية صلبة لحمل أهداف شعبنا وإدارة شؤونه وحماية مكتسباته، وتحقيق تطلعاته.

مؤكدا على استمرار النهج في العمل على تطوير وتحديث الهيكل التنظيمي والـبناء المؤســسي للمجلس، وإشراك الجميع في العمل الوطني، فقد عملنا خلال الأشهر المنصـرمة بالتزامن مع جهود الحوار على إعادة هيكلة وتوسيع هيئات المجلس وتحديث وثائقه، بهدف تطوير آليات العمل واستيعاب القوى غير المنضوية، والاستفادة من مختلف الكفاءات الجنوبية الفاعلة.

وعن طبيعة المرحلة الراهنة قال اللواء عيدروس “إن المرحلة مفصلية، وحافلة بالأحداث والمتغيرات المُهمة التي ستُرسم على ضوئها خارطة مستقبل منطقتنا، وهو ما يتطلب مِنا أن نكون بحجمها وعند مستوى تحدياتها، يقظين لأي محاولة لتشتيت الجهود، وإهدار الطاقات في تباينات هامشية”.

وتابع قائلاً: “إن الثقة والآمال كبيرة وعريضة في أن يختتم هذا اللقاء مداولاته بنتائج إيجابية، وأن يكون نقطة انطلاقة قوية داعمة وبقوة لنضالات شعبنا وتعزيز مكانته وحضوره، وحماية قضيته الوطنية من أي استهداف أو إرباك يُراد به النيل من تطلعات شعبنا ومكتسباته الوطنية”.

كما أشار اللواء عيدروس إلى تطورات العملية السياسية وجهود المجتمع الدولي لوقف الحرب والبدء بعملية تسوية شاملة، مجددا الموقف الداعم لجهود الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا جهود المجتمع الدولي التي تقودها الأمم المتحدة، والهادفة إلى وقف الحرب وإحلال السلام، مذكرا بمحورية وأهمية قضية شعب الجنوب كمرتكز للحل ومفتاح للسلام المستدام، ومؤكدين في الوقت ذاته بأن شعبنا لن يسمح بأي ترتيبات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية تمس في جوهر قضيته ومصالحه الوطنية.

وتطرق القائد عيدروس في كلمته الى معاناة شعب الجنوب جراء تداعيات الحرب والأزمة الاقتصادية وتعطيل المؤسسات الإيرادية، التي فاقمت الأوضاع الإنسانية، ونؤكد لكم بأن احتياجاتكم هي أولويات بالنسبة لنا وسنوليها دائمًا اهتمامنا الكامل. إذ كانت قضايا معالجة الوضع الاقتصادي وتحسين المعيشة وتوفير الخدمات الأساسية في محافظات الجنوب المحرر في طليعة شروطنا للانخراط في عملية الشـراكة المنبثقة عن اتفاق ومشاورات الرياض، ونعمل حاليًا في إطار مجلس القيادة وحكومة المناصفة وبالتعاون مع عددًا من الدول الشقيقة والصديقة وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل انتشال الوضع الاقتصادي المتردي، والحد من تبعات الأزمة على الأوضاع الإنسانية.

واختتم رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي كلمته بالاشاده بالدور البطولي الذي تقوم به القوات الجنوبية قائلا أنتم سند الجنوب وسياجها المنيع، ندين لكم بما تحقق من أمن واستقرار في مختلف محافظات الجنوب، وأنتم تذودون عن حياض الوطن في جبهات الشـرف والبطولة والفداء، ونعاهدكم أنكم ستظلون محط اهتمامنا ورعايتنا، وسنعمل بكل ما أوتينا من جهدٍ وإمكانيات من أجل تطوير قدراتكم ومهاراتكم وتنظيم جهودكم وتأمين احتياجاتكم.

الدكتور الحاج: قرار تاريخي وطني اتخذه القائد عيدروس في إعلان الحوار الوطني الجنوبي

من جانبه ألقى الدكتور صالح محسن الحاج رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي كلمة رحب فيها باللواء عيدروس الزُبيدي وكافة الحاضرين، موضحاً بأن الوصول إلى هذه اللحظة التاريخية في حياة شعبنا الجنوبي اليوم لم يكن سهلاً ولم تكن الطريق سالكة لكي نجتمع في مثل هذه اللوحة الوطنية المليئة بالدروس والانجازات.

وأشار الحاج إلى أن رؤية القائد عيدروس الزُبيدي قد وضعتنا أمام تحديات الواقع في وطننا الجنوبي من خلال اتخاذه القرار الوطني التاريخي في إطلاق الحوار الوطني الجنوبي قبل عامين مع جميع المكونات والقوى الوطنية في أرض الجنوب أو التي اضطرت للبقاء خارج الوطن، وتم إجراء العديد من اللقاءات داخليا وخارجيا ليكلل هذا باستكمال محطات الحوار التي حملها قرار اللواء الزُبيدي في تشكيل فريقي الحوار الوطني الجنوبي الداخلي والخارجي.

وأكد الحاج بأن فريق الحوار كان حريصاً على إشراك الجميع في هذه المهمة الوطنية وبذل قصار جهده مع جميع الأطراف الجنوبية كي تكون حاضرة بقوة في هذه الأيام، وجاءت الاستجابة بعلو هامة هذا الوطن الجنوبي الكبير، حيث بلغ عدد المندوبين إلى (270) مشاركا من جميع القوى الجنوبية، مشيراً إلى أن فريق الحوار لا يزال فاتح قلبه قبل يده للجميع دون استثناء للانخراط الإيجابي مع المشروع الوطني لشعب الجنوب وبناء توافق واصطفاف جنوبي نأمل أن يكلل بالتوفيق من قبل الجميع على الميثاق الوطني الجنوبي.

واضاف الحاج قائلاً: إن المهمة الوطنية الملقاة اليوم على عاتق النخب المختارة من كل القوى والمكونات السياسية والحزبية والمجتمعية الجنوبية التي تلتقي في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ نضال شعبنا الذي قدم قوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين خلال سنوات الحراك الجنوبي وفي كل المنعطفات التي ألقت بثقلها وزادت من معاناة شعبنا، مشيراً إلى أن كل هذه التعقيدات جاءت تؤسس مرحلة جديدة في مواجهة التحديات وما ستحمله استحقاقات المرحلة القادمة.

بدء أولى جلسات اللقاء التشاوري

بعد انتهاء مراسم التدشين انطلقت أولى جلسات اللقاء التشاوري الجنوبي، بحضور المشاركين عن المكونات الحزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وكانت الجلسة الاولى مفعمة بالأجواء الاخوية و النقاشات البناءة التي تحدد من خلالها الاتفاق على برنامج مسار اللقاء ووزعت فيها بعض الوثائق الخاصة باللقاء التشاوري.

اليوم الثاني للقاء التشاوري الجنوبي تشكيل اللجان وتسمية أعضائها

في مستهل الجلسة الثانية التي عقدت، يوم أمس الجمعة، شدد الدكتور صالح محسن الحاج رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، بكلمة مقتضبة على أهمية استيعاب كل المشاركين المهمة الوطنية الكبيرة الموكلة إليهم في هذا اللقاء، وان يتحلى الجميع بروح المسؤولية والوعي الكامل، وبما يلبي طموحات ومطالب شعب الجنوب، وتحقيق هدفه باستعادة الدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة.

و كانت الجلسة في يومها الثاني جلسة عملية صادق فيها المشاركون على جدول الاعمال مسارات خطة برنامج اللقاء التشاوري تم تشكيل عدد من اللجان و تسمية اعضائها و استكمل توزيع ما تبقى من الوثائق لمناقشتها و تعديلها وصياغتها ووضع المقترحات.
وسميت كل لجنة تم الاتفاق على تشكيلها حسب اسم مشروع الوثائق محل النقاش المطروحة لصياغة امام لجان الصياغة، وجميع الوثائق المراد وضع المقترحات حولها والتعديلات عليه أو إعادة صياغة كل ما جاء فيها غاية في الأهمية وملبية لتطلعات ابناء الجنوب و مستخلصه بالأساس من مقترحات قدمت من ابناء الجنوب اثناء المشاورات و للقاءات التي قام بها فريق الحوار على مدى عامين مع النخب الجنوبية السياسية و المجتمعية في الداخل والخارج.

وأهم الوثائق المطروحة أمام اللجان في اللقاء التشاوري الجنوبي هي أسس ومبادئ وضوابط التفاوض، ومشروع الاتجاهات الرئيسية لإدارة المرحلة الراهنة، ومشروع وأسس ومبادئ عامة، ومشروع الاتجاهات الأساسية العامة لمشروع دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.

وناقش اللقاء العديد من الملاحظات والمقترحات التي قدمها المندوبون، والتي عبرت في مجملها على حرص الجميع في الخروج برؤية موضوعية وعلمية لمضامين بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المستقلة، بما يحافظ على الهوية الوطنية لشعبنا الجنوبي وحقوق ومستقبل أجياله في ظل حياة اقتصادية واجتماعية حرة وكريمة.

اللقاء التشاوري الجنوبي في يومه الثالث.. توزيع أعضاء اللجان واستقبال المقترحات المقدمة من المندوبين

أشرف أعضاء فريق الحوار الوطني الجنوبي برئاسة الدكتور صالح محسن الحاج، اليوم السبت (ثالث ايام جلسات اللقاء التشاوري) على توزيع أعضاء اللجان في قاعة اللقاء التشاوري كلا حسب اختصاص اللجان الذي تم اختياره فيها.
وتخلل الجلسة تقديم المندوبين عن المكونات الحزبية و السياسية و منظمات المجتمع المدني عدد من الرؤى و المقترحات عن مشروع الوثائق بالاتجاهات الاساسية العامة لمشروع دولة الجنوب الفيدرالية و اسس و مبادئ وضوابط التفاوض و الاتجاهات الرئيسية لأداره المرحلة الراهنة ومشروع الأسس والمبادئ العامة.
واستقبلت اللجان تلك المقترحات والرؤى المقدمة من المندوبين لمناقشتها، وتدارسها وبلورة ما سيتم التصديق عليها بالأجماع في عملية صياغة مشاريع الوثائق المطروحة امام اللجان.
كما استلمت لجان صياغة الميثاق عدداً من المقترحات حول الميثاق الوطني الجنوبي مقدمة من ممثلين المكونات الحرزبية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني.
وناقش أعضاء اللجان، كلا على حدة وبشكل مستفيض، مشاريع الوثائق للخروج برؤية موحدة تلبي تطلعات الشعب الجنوبي.
ومن المتوقع تمديد موعد جلسات اللقاء التشاوري التي كان من المقرر أن يختتم أعماله اليوم الأحد الموافق 7 مايو 2023، وذلك لإتاحة الفرصة أمام اللجان لاستكمال كافة الوثائق وتقديم الرؤية النهائية لصياغتها.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى