تقارير

اليوم..الذكرى ال(43) لرحيل المناضل الرمز:أحمد سعيد باخبيرة

يصادف اليوم السبت الموافق 30 سبتمبر الذكرى الثالته والأربعين لرحيل المناضل السياسي والصحفي الجنوبي الراحل أحمد سعيد باخبيرة، الذي تزخر مسيرة حياته العملية في عدن واليمن الجنوبي بالنضال والكفاح وبوفاته فقدت اليمن والامه العربيه احد ادبائها ومفكريها.
أحمد سعيد باخبيرة هو مناضل تقدُّمي ومن كبار الصحفيين في جمهوريه اليمن الديمقراطيه الشعبية

اشترك بتأسيس الحركه الطلابيه المناهضه للأستعمار البريطاني وكان من اوائل من اعتنق الفكر الاشتراكي وروج له”ثم اسس مع رفقاء دربه أ.عبدلله وأ.علي باذيب وأ.بدر باسنيد الاتحاد الشعبي الديمقراطي والذي اصبح عضواً لمكتبها السياسي واحد القائمين عليه ثم وقف الى جانب ثوره 14اكتوبر من خلال نشاطه العملي والنضالي المحوري والفعال في الارض وكتاباته الصحفيه لاسيما نشره الاتحاد الشعبي الديمقراطي والايام ‘وفي اؤج عمليه الكفاح المسلح اسس مع رفيق دربه عبدلله باذيب صحيفه الامل وتحمل مسوؤليه تحريرها وفي 1966وقف الى جانب الجبهه القوميه ضد الدمج القسري لهذا ثم تفجير مقر صحيفه الامل نهايه 1966 وثم تدميره بالكامل مما ادى لتوقفها وبعد الاستقلال وقف الى جانب الجناح اليساري التقدمي(الجبهه القوميه) وكانت نشره الاتحاد الشعبي الديمقراطي الذي يتحمل رئاسه تحريرها تعكس ذلك الموقف وفي عام 1970 عين عضواً في (مجلس الشعب الاعلى) ‘وفي نوفمبر دهب مع وفد الرئيس سالم ربيع علي الى ليبيا لملاقاه رئيس المجلس الجمهوري في الجمهوريه العربيه اليمنيه بحضور ورعايه كامله من الرئيس الليبي معمر القدافي لعقد اللقاء التاريخي الاول لوضح اللبنه الاولى للوحده اليمنيه واصبح انذاك نائب رئيس اللجنه الدستوريه المشتركه اليمنيه لصن القوانين.وفي عام 1975 في المؤتمر التوحيدي لفصائل العمل الوطني التي تشكلت منها التنظيم السياسي الموحد للجبه القوميه انتخب واصبح عضواً للجنه المركزيه وأستمر في عمله كاحد ابرز السياسيين في البلد ‘ثم في عام (1978) ساهم بتشكيل الحزب الاشتراكي اليمني واصبح عضواً في لجنتها المركزيه ثم عين رئيس لتحرير صحيفه الثوري لسان حال الحزب ‘مرض بقلبه في وقت الاعداد للمؤتمر العام الاستثنائي للحزب الاستراكي اليمني اكتوبر (1980) وتوفي قبل انعقاده في لحظه فارقه في تاريخ اليمن الجنوبي وقد شيعت جنازته عصر يوم الثلاتاء وسارت المواكب والحشود الجماهيريه الهائله الى مقبره الشهداء حيت ورى جثمانه وكان بمقدمه المشيعين كبار رجال الحزب والدوله والشخصيات العربيه على رأسهم الرئيس علي ناصر محمد وقد أعلن الحداد تلاته ايام وتنكيس للأعلام يوم واحد حزناً على رحيله

وتم اختيار باخبيرة من طليعة الأدباء والكتاب اليمنيين في عموم إقليم اليمن للمؤتمر التمهيدي للأدباء والكتاب اليمنيين ، فضلا عن كونه عضو في اللجنة التأسيسية للموتمر العام للأدباء والكتاب اليمنيين بجانب اشهر الاذباء في اليمن امثال عبدلله البردوني والقاضي الاكوع ود.محمد عبده غانم ومحمد ناصر محمد ومحمد عبدالولي واحمد قاسم دماج وجراده والجاوي والشحاري والملاحي والصيقل
فضلاً عن عمله او قيام مسئوليته عن عدد من الصحف (النهضه)و(الجنوب العربي)و(البعث)و(الفكر)و(النور)و(الايام)و(الفجر)
وشغل باخبيرة عدة مناصب أخرى، منها نائب رئيس اتحاد الإعلاميين، وغيرها الكثير من المآثر السياسية والإعلامية خلال مرحلة حياته النضالية التي بدأت في أربعينيات القرن الماضي.



توفي المناضل أحمد سعيد باخبيرة في 30 سبتمبر من العام 1980، وظلت سيرته الكفاحية وذكراه العطرة شاهدة على شخصيته النضالية الصلبة، التي تمكنت من حفر اسمها وبصماتها في صفحات ومجلدات التاريخ التي ستخلد مآثره ومناقبه مدى الحياة.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى