نوفمبر 23, 2021
عبدالرحمن سالم الخضر
دخلت الحرب في اليمن مرحلة ربما تكشف فيها كثيرا من خفايا وأسرار هذه الحرب
وما يدور خلف الكواليس بين تلك القوى الدولية والإقليمية المتصارعة
والتي لاشك انها من يدير ويتحكم بسير هذه الحرب!وما بحدث في مأرب ومنذ فترة طويلة من مواجهات كانت تشتد وتهداء وفقا لما يدور بين تلك القوى الدولية والإقليمية
وما تلا ذلك من توسع للحوثيين في مناطق كانت محررة وخاصة بيحان شبوة دون أي مواحهات او تصدي لذلك التوسع الحوثي!
كل هذا إنما حصل وفقا لتفاهمات او ان صح التعبير نوع من الضغط مورس لتحقيق هدف سياسي او إبتزاز ! ومقابل ذلك حصل في الساحل الغربي ما يوحي فعلآ ان حرب اليمن
ربما تأخذ مسارا فيه ستتضح الرؤيا أكثر لتبين فيما إذا كان المشروع الحوثي المحمي إنما كان محمي
لفترة مؤقته حققت تلك الجهات الداعمة له اهدافها ومصالحها على المدى البعيد! لتبداء مرحلة جديدة فيها يحصل التحالف العربي على الضؤ ألاخضر لإستمراره في مواجهة ما يعتبرونه التمدد الإيراني وخطره ودعم مشروع إستعادة الشرعية !
كل هذا سيترجمه
على الواقع دعم جبهة مأرب من خطر السقوط وتفعيل جبهات الساحل الغربي لتحقق اهدافها عسكريآ ! بالإضافة الى الإسراع في مواجهة
إنهيار العملة والاقتصاد المنذر بكارثة أشد فتكآ من الحرب! نعم انها مرحلة جديدة للحرب محدد توقيتها للطرفين ولتلك القوى الدولية والإقليمية التي تقف خلف مايدور في اليمن والعراق وسوريا
