غير مصنفكتاب عدن

تجنبا للدخول في مأزق جديد لن نخرج منه على الإطلاق




قاسم عبدالرب عفيف

في تصحيح مسار التفاوض


اذا بقي الاصرار على البقاء في وفد مشترك مع الشرعية ..السوال هل الشرعية تعترف بحق الجنوبيين في استعادة دولتهم ؟ اعتقد الجواب سيكون لا .
الخطأ ان عملية الشراكة اتت لصالح الشرعية التي لا تملك ارض وتم منحها الشرعية على حساب الجنوب وتضحياته


والخطأ الاخر ان بعض ممثلي الانتقالي يتماهوا مع الشرعية ويمدونها بالشرعية بوجودهم في اطار الهيئات التي يتواجدوا فيها مثل هيئة التشاور والتصالح.

ونعرف ان الشرعية هي امتداد لشرعية الحكم في صنعاء
ونعرف ان الذي بالشرعية ساهموا في تسليم صنعاء للحوثي لا بل سهلوا وصوله الى صنعاء وسلموه الجمل بما حمل
ونعرف انهم هربوا بعد ذلك دون ان يقاوموا ولديهم عشرات الالوية
ونعرف انهم سلموا الجبهات واحده تلو الاخرى للحوثي
ونعرف انهم يهربون الاسلحة للحوثي والقادمة من شرق البلاد
ونعرف ان وجودهم في عدن هو السيطرة والاحتفاظ بالجنوب


ونعرف في اول تفاوض مع الحوثي سيلتحم المفاوضين الشرعيين مع الحوثي ضد الجنوب ان ذهب المفاوض الجنوبي ضمن وفد الشرعية وسيكون كاليتيم على موائد اللئام وسيفرض عليه العامل الدولي والاقليمي الرضوخ لارادتهم ولن يستطيع المفاوض الجنوبي ان يتنصل عن التزاماته وسنعود مجددا الى باب اليمن
الحل من الان كالتالي :

اولا نطلب من الشرعية ان تلم نفسها وقواها وتتحد بوفد مفاوض موحد وتذهب تفاوض الحوثي على شكل الاتفاق الجديد حول دولة الشمال ونحن في الجنوب ندير بلادنا من الالف الى الياء بانفسنا دون تدخل من احد بعد رحيل قوات المنطقة العسكرية الاولى والتي يحب ان يعطى لها انذار للرحيل في فترة معينة ما لم سيتم ترحيلها بالقوة.
بعد الاتفاق بين الحوثي والشرعية على شكل الدوله والنظام يأتي التفاوض الندي بين الجنوب والشمال حول قضايا فك الارتباط وقضايا اخرى تهم التعاون والتنسيق بين الدولتين


هناك قرارات دوليه تفرض على الشمال التفاوض الندي بين الجنوب والشمال صدرت في حرب 94 م وهناك قرارات اقليمية صدرت عن مجلس التعاون الخليجي ترفض الوحدة بالقوة
السؤال لماذا نرميها او نتجاهلها ولا نستخدمها لصالح قضيتنا العادلة.



ولهذا من الان نصر على وجود وفد جنوبي مقابل وفد شمالي ينبثق من الشرعية والحوثي غير ذلك فسيكون الجنوب في مازق جديد لن نخرج منه على الاطلاق وأسوأ مما كان في الوحدة الاندماجية
هذا رايي والسلام .

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى