كتاب عدن

وزير الدفاع نموذج لرجل الدولة الناجح

د وليد محمد ناجي

نتيجة لغياب المسؤولية لدى الكثير من قيادة الدولة بشكلها الحالي بات الحديث عن رجال الدولة من الامور الصعبة لكنني ومن خلال متابعتي لأنشطة وتحركات وزير الدفاع اللواء الركن محسن الداعري بات لزاما عليا أن أقول فيما جعبتي عن هذا الرجل فمنذُ توليه منصب وزير الدفاع وهو يسعى لترتيب المؤسسة العسكرية المتهالكة ومن العاصمة عدن وهذا هو الأهم.
الحديث يطول عن رجل عرف برزانة ورجاحة عقله وفي واجبه لا يكل ولا يمل ويمشي بخطوات واثقة وخطط أكثر من مهمة بشكل مدروس ونتائجه ملموسة في القريب ولها تأثير وحضور في الحاضر وبشكل مستدام للأجيال التي حرمت من مستقبلها من خلال وزارة الدفاع خلال عقود مضت.
نعم إنه اللواء محسن الداعري وزير الدفاع الذي تولى المهمة في ظرف صعب ومعقد لكنه منذ وصوله إلى عدن وهو يسعى جاهدًا لمعالجة الاختلالات والاختلافات الكبيرة و في فترة وجيزة بحنكة ودهاء قل نظيره، وبفكره البناء وبمفهوم القيادة المتميزة للمؤسسة العسكرية ومن العاصمة عدن.
بداية وليست نهاية تتجلى الصورة في ظهور الكلية العسكرية إلتي نتمنى أن نلمس ألقها وتاريخها العريق بعد أن أصبحت جزء من الماضي..
عودتها اليوم أستقامت على حنكة ذلك القائد الفذ محل الحديث.
وفي المجال الطبي قريبا سوف نسمع عن أعادة مستسفى باصهيب العسكري الى الخدمة وبمستوى أفضل. من المأمول في كل المراحل وهذا مالمسته من خلال وجودي ضمن حلقة الكادر الطبي في المستشفى وهنا لايسعني كما هم زملائي من أطباء مستشفى باصهيب الا أن نشكر معالي الاخ وزير الدفاع على اهتمامه البالغ وسعيه الحثيث في ترتيب ولملمة شتات الخدمة الطبية وهاهي أول دفعة للملتحقين في دورة عسكرية للتأهيل والترقية العسكرية على وشك المباشرة وبدء الدورة العسكرية بفضل من الله وبعد ذلك بفضل جهود اللواء محسن الداعري.
معالي الوزير رغم عدم معرفتي الشخصية فيك إلا أنك حاضرا من مواقفك وعملك الدؤوب الذي تتوج بمنفعة الصالح العام حين أستطعت عمل مالم يستطع عليه الذين من قبلك فأنت رجل الدولة المنشود وأنت المقدام الذي يسعى لتأسيس العقد الجديد للمؤسسة العسكرية وبآني أول لبناتها في عدن بعد الانهيار الذي طالها خلال السنوات الماضية.
وفي النهاية مهما كتبنا فالقلم يعجز عن التعبير والكلمات لاتفيك حقك لكنني بأسمي ونيابة عن زملائي ننقل لك خالص تحياتنا ولك كل التقدير أيها الشعاع الظاهر في عتمة ليلا حالك السواد.


مستشفى باصهيب العسكري

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى