ادب وثقافة

إنّي هاهنا

يناير 11, 2022
عدد المشاهدات 245
عدد التعليقات 0
إنّي هاهنا

في أعالي الحبّ

أتنزّلُ ريشًا

على بهاءِ طيوركَ

كي تتعرّى أنهاركَ

أنا هنا

سماءٌ تُصالحُ بحركَ

موجة تبدّدُ زَبَدَ غضبكَ

محارة تحملُ لمعانكَ

أفي العيدِ تسألُ ساحةَ كلماتٍ

دشّناها أقاصيص وردٍ

أودعناها عيونَ القمر

هل أموتُ على اطرافِ اوراقكَ .!.

و أنا اهدي الحمامَ حياًة

مِنْ قمحِ صوتكَ

تتواطأُ لغتي

ليحطَّ الشوق

على هدهدةِ نبضي

فتخرجَ صهيلًا

مِنْ نداءِ دمي

تُعيدُ خيولَ روحي

إلى لازوردٍ

ينامُ على ساعدِ الورق

 فينشق صدرَ الكلمات

و يفرُّ منها نداء الحبق

صوبَ قبّةِ فجركَ

 المعلّق بأصابعِ سماءٍ

 أضاءتْ زُرقةَ الربيع 

مزيدًا و مزيدًا

مِنَ النبضِ

أشتهي

لأن أُشعل كلَ أقمارَ يدي

أتّبعُ دروبَ اللوزِ

أقتفي إيقاعَ النشيد

تصوّبني بوصلةَ  شمالِ الهديل

إلى آخرِ العناق

لأحملَ قلبكَ في قدحِ صدري

أرفعُ نجمنا الأبدي

 نحوَ رئةِ  الخلود

ولا نعود ….

بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلة .

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد ايضا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى