شؤون محلية

البنك الدولي يستهدف مدينة الضالع بحزمة كبيرة من المشاريع ضمن برنامج تطوير المدن ، والمهندس الحداد يدعو ابناء الضالع الى التفاعل والتعاون الايجابي.


بقلم/ بكيل القحطاني:

في لقاء خاص بالمهندس الاستشاري والاشرافي العام المهندس/ مطيع الحداد نستلخص نقاط توعوية هامة ودعوة عامة لابناء المدينة ولكل المثقفين والإعلامين بالمحافظة.

عندما نتحدث عن الضالع (المدينة) فالمقصود بـ ،المدينة، أي المساحة الجغرافية الواقعة بين محطة الوداد الى ضواحي الكبار ومن معسكر الجرباء الى العرشي تلك المساحة التي لاتتجاوز الثلاثة كيلومتر مربع والتي يسكنها من مختلف مديريات الضالع الخمس وتوجد بها الاسواق العامة والمحال وخطوط التنقل وكل مطالب ولوازم الحياة وهي بمثابة البيت الذي يرتاده كل سكان الضالع يوميآ.. هذة البقعة الجغرافية التي تمثل وجه ورمزية الضالع على الجنوب كلنا يعلم ،بل ويعيش ويعاني من واقعها البيئي الذي يشبة تمامآ كومة من الزبالة والقاذورات والاكياس والاتربة والانهار المتدفقة من الصرف الصحي في شوارعها وفي كل الازقة ومحال التسوق ولايعود الواحد إذا تسوق الا وقد أخذٓ نصيبه الكامل من اللوث والاتربة نهايك عن ساكنيها..
في لقاء خاص مع المهندس الواعد مطيع الحداد قال: هذه المدينة تحتاج إلى خطة استراتيجية مستقبلية لمقومات الحياة الاساسية والضرورية كالصرف الصحي والتخطيط العمراني واليوم تم دراسة وتطوير خطط سابقة الى خطة تنموية بيئية شاملة تستهدف هذه المدينة من خلال تجميع كل انابيب الصرف الصحي الى بقعة واحده كمرحلة أولى ومسح وسفلتت الخط الرئيسي وابواب المحال التجارية ومسح ورصف بعض المساحات الترابية كالمساحة الخارجية للسينما وكل هذا الدراسات والخطط تم الرفع بها الى عدة جهات رسمية وانسانية والحمد لله تم اعتماد وتنفيذ بعضها واليوم توفقنا بأول استجابة شاملة من صندوق البنك الدولي ضمن حزمة كبيرة من المشاريع تقدر بحوالي ٢١ مشروع تنموي والذي بدانا بتنفيذها في ١٤ نوفمبر من العام المنصرم ٢٠٢٢م وهي مسح ورصف شارع صالح قاسم وحافة احمد ياسين مرحلة ثانية بمبلغ وقدرة ١٩٩ الف دولار خلال فترة اقصاها اربعة اشهر واوضح الحداد أن مدى النجاح والإستمرار بالعمل حسب الخطة الشاملة يعود بدرجة اساسية الى مدى التفاعل والإستجابة والتعاون الايجابي بالنسبة للأهالي والمجتمع بشكل عام وقال: القائمين والمشرفين والمراقبين على سير اعمال البنك الدولي يقوموا برصد ونقل كل صغيرة وكبيرة من ايجابية وسلبية يتم رصدها بطرق واساليب حديثة وتقنية وعليها يتخذوا القرارات بالبقاء والإستمرار بالعمل أو التوقف.
وهنا فإننا نطالب ابناء مدينة الضالع خاصةٓٓ
وجميع الاعلامين والمثقفين على مستوى محافظة الضالع الى التعاون الايجابي وتسهيل وتذليل اي صعوبات تقف في طريق العمل والعمال وتضافر الجهود لانجاح المشاريع كما ندعو الإعلامين والمثقفين إلى التحري وعدم نشر اي اشاعات تنعكس سلبآ على سير العمل..

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى